أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الاحد أن القيادة الفلسطينية ستجتمع مساء اليوم الأحد في مقر الرئاسة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الملف السياسي والمصالحة الفلسطينية. وقال عريقات إن الاجتماع الذي يضم اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "سيناقش الملف السياسي وخاصة الاستعدادات الفلسطينية والعربية للتوجه الى مجلس الأمن والى الأممالمتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة على أساس دولة فلسطين على حدود عام 1967". وأضاف أن "الادارة الامريكية تعارض توجهنا الى الاممالمتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة وتحاول إيجاد صيغة للعودة الى المفاوضات على أساس خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما" موضحا "هذا الموقف الامريكي سمعناه اكثر من مرة". وينوي القادة الفلسطينيون طلب انضمام دولة فلسطينية بحدود 1967 الى الاممالمتحدة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضى في غياب أي آفاق للتفاوض مع إسرائيل. ورأى ان التوجه الفلسطيني الى الاممالمتحدة لطلب العضوية إجراء "يجب ان يدعمه كل العالم لأن فلسطين اعطيت مكانة الدولة عام 1947 بالقرار الاممي 181 والان وبعد 63 عاما لا زالت هذه الدولة غائبة". وأضاف "لقد آن الاوان للمجتمع الدولي ان يوافق على عضوية كاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وهذا إجراء لا بد للمجتمع الدولي أن يلبيه للشعب الفلسطيني إذا أرادوا المحافظة على عملية سلام وعلى الامل لدى شعوب المنطقة بالاستقرار والسلام الشامل". وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، شدد عريقات "على أن المصالحة تعتبر الطريق لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، والطريق الوحيد المؤدي إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأن تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة فلسطينية عليا". وعملية السلام متوقفة منذ انهيار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي نظمتها الولاياتالمتحدة في الخريف الماضي بعيد استئنافها بسبب رفض اسرائيل تمديد العمل بقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة.