عثر منذ قليل على جثمان المخرج الشاب محمد رمضان الذي راح ضحية الإهمال والتراخى وظروف الطبيعة، وتم العثور على جثمانه بمنطقة "فرش الأرانب" بوادي جبال سانت كاترين، بعد أن جرفتها العاصفة الثلجية. وانقطعت أخبار المخرج محمد رمضان منذ 5 أيام، وكان آخر اتصال بينه وبين شقيقته يوم السبت الماضي في الصباح الباكر، حيث أبلغها أنه سيدخل إلى بيت من الصخور وسط الجبال وستكون إشارات الاتصالات متوقفة. ورحل رمضان عن عالمنا قبل أن يكتمل حلمه بصناعة فيلم جديد يمثل به مصر في المهرجانات العربية والعالمية ويحصد به جائزة باسم مصر. وكان رمضان قد حصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الفيلم العربي بوهران في ديسمبر 2011، كما حصد جائزة مهرجان مسقط السينمائي عن فيلمه الوحيد "حواس" الذي حاز على إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم، وأحداثه تشبه إلي حد كبير لما تعرض له رمضان قبل أن يلقى حتفه فهو يدور حول علاقة ممرضة بمريض ترعاه يعيش في غيبوبة.