طالب ميت رومنى المرشح الجمهورى السابق فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2012 الجمهوريين بعدم استغلال فضيحة "مونيكا جيت" فى الحرب على هيلارى كلينتون، المرشحة المحتملة للرئاسة عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات 2016. وقال رومنى: لا أعتقد أن هناك علاقة بين بيل كلينتون وترشح زوجته هيلارى عن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية، أقول للجمهوريين إن الحكم على هيلارى يجب أن يكون من خلال العمل الذى قامت به عندما كانت وزيرة للخارجية، وما حققته للعلاقات الخارجية الأمريكية سواء بالسلب أو الإيجاب. وطالب رومنى، الذى خسر الانتخابات فى 2012 أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بأن يكون الحكم على هيلارى وفقا لما قدمته فى منصبها وألا يكون زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون هو معيار الحكم عليها. وأكد رومني، في برنامج "واجه الصحافة" على قناة "إن بي سي" الأمريكية، أن بيل كلينتون لن يمثل أزمة بالنسبة لهيلارى، فى حال ترشحها، وقال إن الولاياتالمتحدة شهدت طفرة اقتصادية عندما كان بيل كلينتون رئيسا، إلا أنه تسبب فى إحراج كبير للشعب الأمريكى من خلال فضيحة مونيكا لوينسكى، متدربة البيت الأبيض، التى أقام الرئيس الأسبق علاقة عاطفية معها. وتسببت فضيحة "مونيكا جيت" فى اهتزاز شعبية بيل كلينتون لدى الشعب الأمريكى بشدة، بعد أن تم اكتشاف العلاقة العاطفية بينه وبين مونيكا، 22 عاما، عام 1998، حيث أنكر كلينتون تلك العلاقة فى البداية، ثم عاد واعترف بها.