وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لا تواجه مشاكل كبيرة فى التعامل مع الربيع العربى، أو مناقشة وضع الجيش الأمريكى فى أفغانستان أو العراق، ولا تشعر بالقلق من التطور العسكرى الذى تشهده الصين أو الهند، ولا تنزعج من مشاكل أوروبا الاقتصادية وتأثيرها على العلاقات الأمريكية الأوروبية، فهذه المشاكل الدولية لا تمثل إزعاجاً لهيلارى كلينتون، فالمشكلة الأكبر فى حياة وزيرة الخارجية الأمريكية تحمل اسم زوجها «بيل كلينتون» أو لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق وصاحب المغامرات العاطفية التى يبدو أنها لم تنته مع فضيحة مونيكا لوينسكى الشهيرة. كشفت مجلة «جالا الفرنسية» أن بيل كلينتون قد حضر حفلة ساهرة فى إمارة موناكو بصحبة الأمير ألبرت، وخلال الحفلة تم التقاط صور جمعت بين بيل كلينتون وثلاث ممثلات يعملن فى مجال صناعة أفلام البورنو، وكشفت المجلة الفرنسية أن هيلارى كلينتون شعرت بالانزعاج الشديد من انتشار صورة زوجها مع الممثلات الثلاث على الانترنت. ويبدو ان المغامرات العاطفية لبيل كلينتون سوف تظل تطارد زوجته التى اضطرت للوقوف بجوار زوجها أثناء فضيحة علاقته بالمتدربة فى البيت الأبيض مونيكا لوينسكى والتى تم الكشف عن تفاصيلها فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى عندما كان بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة. هذه المرة لم يقم بيل كلينتون علاقة عاطفية وكما تؤكد المجلة الفرنسية فقد اقتصر الأمر على التقاط صورة مع نجمات أفلام البورنو، حيث أشارت المجلة الفرنسية إلى أن إحدى الممثلات الثلاث هى بروكلين لى والتى تعد من أشهر نجمات هذه النوعية من الأفلام وقد حصلت خمس مرات على جائزة أفضل ممثلة بورنو من جانبها صرحت بروكلين بأن الرئيس الأمريكى الأسبق يتسم بجاذبية شديدة وتواضع وأنها شعرت بالسعادة الشديدة للوقوف بجواره والتقاط صورة. وانهت المجلة الفرنسية تقريرها بأن على الأرجح بيل كلينتون لم يكن على علم مسبق بطبيعة عمل الممثلات الثلاث ويبدو أن الرئيس الأسبق للولايات المتحدة سوف يكون عليه أن يبرر لزوجته القصة التى وراء هذه الصورة التى تحولت إلى أيقونة شهيرة تتبادلها مواقع التواصل الاجتماعى.