يحتفل العالم فى هذه الأيام بعيد الحب، ورود حمراء، قلوب حمراء، دباديب حمراء، هذه كانت مظاهر الاحتفال سابقاً, أما فى العام الماضى، كانت هناك سبح حمراء وطرح حمراء بالتزامن مع حكم الإخوان، فالشعب المصرى من أكثر الشعوب ابتكارا فهو يبحث عن كل ما هو جديد. أما فى 2014 اختلفت مظاهر الاحتفال، فى هذا العام له طابع سياسى حيث غذت الأسواق قلوب وسادات حمراء تحمل صور المشير عبد الفتاح السيسى، وظهرت أيضا هدايا ولعب أطفال ذات طابع ظريف على شكل جندى يرتدى وشاح أحمر ويغنى أغنيه تسلم الآيادى، وأيضا نموذج مجسم للرئيس المعزول محمد مرسى داخل قفص مكتوب عليه "برئ أم لا". قال المهندس أحمد فتحى، من أحد أعضاء الإدارة العامة لقطاع نباتات الزينة والزهور الطبيعية والمجففة": إن الورود من أكثر وأرقى الهدايا تعبيراً عن الحب، حيث أكد أن الاحتفالات هذا العام ستكون مختلفة عن السنوات السابقة. قائلاً: " الناس تعبت كثيراً من السياسة وعايزه أى حاجه عشان تفرح على الرغم من قيام ثوره 25 يناير". أضاف حسين محمد أحد أصحاب محلات الورد أنه تم سحب الورود الحمراء بالأخص, في الأيام القليلة قبل عيد الحب والذى يدل لونه على المحبة و الود بشكل كبير. وأشار محمد إلى أن إقبال المواطنين على شراء الورود كان طبيعياً بالرغم من الظروف السياسية التى عاشها المصريين فى ذلك الوقت، فهناك أنواع جديدة من الورد الأحمر سوف تطرح فى الأسواق يوم عيد الحب. كما أكد صاحب محل الورد, أن وزير الزراعة, والسيد إبراهيم الدسوقى المشرف العام على الزراعة المحمية قاموا بإجراء تخفيضات تصل إلى 50% على أسعار الورد ، فاصبحت تتراوح بين عشرون جنيهاً إلى مئة جنيه حسب نوع الورد. و أشار أمجد محمود صاحب أحد محلات الهدايا أن أغلب الهدايا فى هذا العام مبتكره وفى نفس الوقت تحمل الطابع السياسى، كالوسادات والقلوب التى تحمل صور السيسى والتى لاقت إقبالا شديدا من قبل المواطنين.