رئيس موازنة النواب: نسب الفقر لم تنخفض رغم ضخ المليارات!    اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار دولار    مقتل 18 عراقيا فى غارات للتحالف بسوريا    إيران تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد اغتيال حسن نصر الله    إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ إثر اغتيال نصر الله    سي إن إن: الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح بري محدود للبنان لكن القرار لم يتخذ    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    الفيفا يعلن عن المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للأندية    أجواء حارة والعظمى في القاهرة 33.. حالة الطقس اليوم    ضبط 1100 كرتونة تمر منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة    طوارئ في الموانئ بسبب سرعة الرياح والطقس السئ    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة    إسرائيل: دمرنا قسمًا كبيرًا من مخزون حزب الله الصاروخي    أحدث ظهور ل يوسف الشريف في مباراة الأهلي والزمالك (صورة)    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    مدحت العدل: جوميز يظهر دائمًا في المباريات الكبيرة وتفوق على كولر    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    عمرو أديب يشكك بركلة جزاء الأهلي ويقارنها بهدف منسي: الجول الحلال أهو    صلح شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد.. والأخير يرد: انتى تاج راسى    بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    «غرور واستهتار».. تعليق ناري من نجم الأهلي السابق على الهزيمة أمام الزمالك    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق ب 6 أكتوبر    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008    الأوراق المطلوبة لتغيير محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي.. احذر 5 غرامات في التأخير    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    انخفاض جماعي.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة بنيويورك    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    يوسف الشريف يبدأ تصوير فيلم ديربى الموت من داخل مباراة كأس السوبر.. صورة    القوى العاملة بالنواب: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    تعرف على سعر السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الأحد 29 سبتمبر 2027    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي (فيديو)    المخرج هادي الباجوري: كثيرون في المجتمع لا يحبون فكرة المرأة القوية    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    كيف تصلي المرأة في الأماكن العامَّة؟.. 6 ضوابط شرعية يجب أن تعرفها    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية الأولى لقرية النصر    دعاء لأهل لبنان.. «اللهم إنا نستودعك رجالها ونساءها وشبابها»    رئيس هيئة الدواء يكشف سر طوابير المواطنين أمام صيدليات الإسعاف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في لقاء رئيس الوفد مع أعضاء هيئات مكاتب الحزب بأسوان
البدوي: إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية أنقذ مصر من حرب أهلية
نشر في الوفد يوم 12 - 02 - 2014

لن يفرض نفسه علي مرشح رئاسي إلا إذا طلب التأييد وكان يحظي بقبول شعبي
لابد أن يتوافق قانون الانتخابات البرلمانية مع الدستور في تداول السلطة ولن يقبل الشعب عودة نظامين ساقطين
استنساخ الحزب الوطني بمسمي جديد يهدد بمذبحة وأؤيد عودة الشرفاء للعمل السياسي
مهمة الرئيس والأحزاب ومجلس النواب تحويل نصوص الدستور إلي برامج وتشريعات
الإخوان عاشوا عالما افتراضيا ولم يتوقعوا خروج الملايين لإسقاطهم
أمام الوفد فرصة في أن يكون الحزب رقم واحد.. ونستعد للبرلمان بمرشحين قادرين علي المنافسة
التقى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مع أعضاء هيئات مكاتب الوفد فى لجان محافظة أسوان ولجنة الشباب بالمحافظة تم اللقاء فى مدينة أسوان فى إطار جولات ولقاءات رئيس الوفد بالمحافظات.
وخلال اللقاء تحدث الدكتور السيد البدوى الى الحاضرين كما دار حوار مفتوح معهم أجاب خلاله عن كافة تساؤلات الحاضرين وجاء فى كلمة رئيس الوفد:
إن الوطن يجتاز مرحلة مهمة فى تاريخنا فقد استطاع شعب مصر إسقاط نظامين بثورتين أدهشتا العالم فى أقل من ثلاثين شهرا.
وقال رئيس الوفد: فى 30 يونية خرج شعب مصر فى مشهد أسطورى سجله التاريخ.. خرج الملايين من شعب مصر لإسقاط نظام حاول الاستيلاء على الوطن والتمكن من مفاصل الدولة فى أقل من 12 شهراً ولم يكن أكثر السياسيين المتشائمين يتوقع أن الجماعة أمام خروج الملايين الرافضة لحكمها ستقبل بإرادة الجماهير وتعترف بأخطائها وتعتبر أنها خسرت جولة سياسية وتصحح مسارها وتخوض جولة جديدة ولكنهم عاشوا عالماً إفتراضياً خاصاً بهم واصطدموا بالشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام ومارسوا عنفاً كانوا قد تخلوا عنه طوال ال30 سنه الماضية: أعادوا إلى ذاكرة المصريين التنظيم الخاص الذى احترف الاغتيالات والتفجيرات قبل ثورة 1952.
أنهينا والحمد لله أول خطوة على خارطة طريق وهى دستور مصر وأستطيع أن أقول إننى أعتز وأفخر بأنى كنت أحد صناع هذا الدستور.. هذا الدستور الذى يعتبر وبحق تعبيراً حقيقياً وانعكاساً مباشراً لثورتى 25 يناير و30 يونية.. هذا الدستور الذى تعتبر نصوص مبادئه شاملة انتخابات لبرنامج عمل وطنى ليس مطلوباً من أى رئيس قادم أو أى حزب يخوض مجلس النواب أن يجتهد فى تصور لبرنامج حكم .. برنامج الحكم هو الدستور ولكن كيف تحول هذه المبادئ التى نص عليها الدستور إلى برامج تفصيلية وتشريعات ملزمة هذه هى مسئولية ومهمة الرئيس القادم ومجلس النواب والأحزاب السياسية.
والشعب ينتظر من السلطة التنفيذية رئيساً وحكومة والسلطة التشريعية أن يتعهدوا بذلك.
نحمد الله على الانتهاء من الاستحقاق الأول وهو دستور مصر وأصبحنا على أبواب الاستحقاق الثانى المتمثل فى انتخابات الرئاسة والبعض يتساءل لماذا نادى رئيس الوفد قبل تشكيل الجمعية التأسيسية بأكثر من شهر بأن تكون الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية؟.. كان هناك حتى فى داخل الحزب اختلاف ولكن هذه كانت وجهة نظرى الشخصية وكنت دائماً ما أعلن ان هذه هى وجهة نظرى الشخصية كما قلت عند وضع خارطة المستقبل فى 3 يوليو لم يكن أكثر المتشائمين من الساسة يتوقع أن تصل مصر إلى ما تعيشه الآن من تدمير وتكفير وتفجير وقتل هنا وقتل هناك.. لم نكن نتوقع أن تصل الحماقة السياسية بجماعة الإخوان المسلمين لما وصلت إليه ولكن كان لابد وان نضع فى حساباتنا جميعاً كسياسيين هذا الاحتمال ولذا أعلنت أنه من الصعب بل ومن المستحيل أن تجرى الانتخابات النيابية فى ظل هذه الظروف.. فلم يكن ممكناًفى ظل الفتنة السائدة فى المجتمع وأحداث العنف والتفجير والتكفير التى تسود أرجاء الوطن ان تجرى انتخابات تنافسية فى دوائر فى كل دائرة بين ما يزيد علي مائة مرشح على المقعد كل مرشح برجاله وأهله وقبيلته والفتنة بين المتنافسين كانت مصر ستتحول إلى حرب أهلية وبالتالى كانت وجهة نظرى فى ذلك الوقت حتمية أن نبدأ بانتخاب رئيس يمثل رأس السلطة التنفيذية وذلك مع كل التقدير والاحترام للرئيس المؤقت وهو رجل فاضل ومستشار جليل أعاد لمؤسسة الرئاسة وقارها وهيبتها وقد شرفت بلقائه أكثر من مرة ولمست فيه وطنية طاغية وزهداً فى السلطة ولكن مصر تحتاج إلى رئيس منتخب يستمد شرعيته من صندوق الانتخابات بإرادة شعب مصر صاحب القرار ومانح الشرعية وصاحب السيادة من هنا كانت وجهة نظرى ان يتم تقديم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات النيابية وتوليت هذه المسألة فى داخل لجنة الخمسين وتركنا للرئيس حرية تقديم خارطة الطريق أو تأخيرها كيفما يتراءى له والحمد لله اننا أمام انتخابات رئاسية قادمة.
من المؤكد انكم تتساءلون عن موقف الوفد من أى مرشح قادم هذا السؤال يدور فى أذهان الجميع وكما أعلنت منذ ثلاثة أيام أن الوفد لن يفرض نفسه على أى مرشح ولن يبادر بتأييد أى مرشح إلا إذا طلب من الوفد التأييد وكان هذا المرشح يحظى بقبول شعبى وقدرة على اتخاذ القرار وبرنامج نثق أنه قادر على تنفيذه وتحقيق كل ما يعد به وما يحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونية والقرار فى هذه الحالة لمؤسسات الحزب ولن تكون الهيئة العليا وحدها ولكن سيكون اجتماعاً مشتركاً للهيئة العليا والمجلس التنفيذى والذى يتكون من رئيس وسكرتير عام كل لجنة عامة من لجان المحافظات والحكومة الموازية واتحاد الشباب الوفدى والذى يتكون أيضاً من رئيس وسكرتير عام وأمين صندوق كل لجنة من لجان الشباب ثم نتخذ قراراً مؤسسياً بتأييد المرشح الذى ستؤيده وقلت فى هذا التصريح «أنا كمواطن مصرى إذا لم يطلب من الوفد تأييداً أنا كمواطن مصرى سأعطي صوتى للمشير عبد الفتاح السيسى» ولكن أصوات الوفديين سيكون كل وفدى حر فى أن يعطى صوته لمن يراه مناسباً لحكم البلاد فى المرحلة القادمة.
الوفد لن يفرض نفسه على أى مرشح.. الوفد هو حزب الوطنية المصرية الوفد هو تراث وطنى كبير توارثناه ونحافظ عليه ونحافظ على مكانته هذا فيما يتعلق باختيار مرشح الرئاسة أو اختيار رئيس الجمهورية القادم
أما فيما يتعلق بالانتخابات النيابية وهى الاستحقاق الثالث وهذا هو الهدف الأساسى للقائى بحضراتكم لو اخذنا قراراً بتأييد مرشح رئاسى لن يكون قراراً سياسياً فقط ولكن سيكون قراراً نخوض فيه انتخابات الرئاسة كحزب الوفد وهذا المرشح سيكون بمثابة مرشح الوفد تنظيمياً وشعبياً وإعلامياً وسياسياً إذا اتخذ هذ القرار ويلى ذلك معركة الوفد الأساسية وهى مجلس النواب القادم ومهما كانت نصوص الدستور جيدة وطبعاً لا يوجد دستور فى العالم يحظى ب100% من التأييد» يعنى أكيد كل واحد من حضراتكم لديه تحفظ على بعض نصوص الدستور وهذا شىء طبيعى ولذلك كان إقرار الدستور داخل الجمعية التأسيسية هو التوافق على نصوص هذا الدستور وليس الاتفاق والتوافق غير الاتفاق ولا يمكن إطلاقاً أن يحظى دستور فى العالم بموافقة الجميع وباتفاق الجميع إلا إذا كان الشخص يصنع دستوراً لنفسه أما أن تصنع دستوراًل 90 مليون مواطن فلابد وأن يكون هناك خلاف أو اختلاف فى بعض وجهات النظر وحول بعض النصوص وأنا أعلم أن هناك 4 أو 5 نصوص يدور حولها بعض الجدل ولكن الدستور ينص على آلية تعديل هذه النصوص بموافقة مجلس النواب القادم وأهم من نصوص الدستور هو التشريعات التى ستحول هذه النصوص إلى واقع حقيقى.
وقال رئيس الوفد: نصوص الدستور المتعلقة بالحريات والحقوق والواجبات العامة والعدالة الاجتماعية والحق فى مسكن ملائم يحفظ للإنسان كرامته والحق فى غذاء صحى كاف وماء نظيف لكل مواطن والتأمين الاجتماعى الشامل والضمان اجتماعى لمن لا تأمين له مثل الصيادين والباعة الجائلين وكبار السن مما لا عائل لهم والمتعطلين عن العمل و التأمين الصحى الشامل وخصصنا موازنات لمثل هذه الأمور نصوص الدستور المتعلقة بحقوق العامل وحق الفلاح وعن التزام الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح وشراء المحاصيل الرئيسية بسعر مناسب يكفل هامش ربح للفلاح كل هذه الأمور وعن حقوق الإنسان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كل هذه النصوص فهى تحتاج إلى مجلس نيابى قوى يسن التشريعات التى تحول هذه النصوص إلى قوانين وإلى واقع حقيقى على الأرض وهذا يحتاج إلى مجلس نيابى ينتمى لهذا الشعب ليس ممن يدورون فى فلك السلطة أى سلطة وهذا الخطر الذى يهدد مصر فى المرحلة القادمة مازال من يقومون بالمشاركة فى وضع قانون الانتخابات النيابية يستخدمون فزاعة الإخوان هذه الفزاعة كان يستخدمها فيما سبق حبيب العادلى وحسنى مبارك الآن للأسف الشديد بعض أجهزة الدولة وأحد القيادات السابقة الذى أحترمه واجله وهو جدير بالاحترام كان وزيراً فى عهد مبارك ثم رئيس وزراء يتبنى فكرة النظام الفردى متأثراً بالنظرية الأمنية قبل 25 يناير بزعم أن نظام القوائم سيأتى بالإخوان المسلمين وهذا للأسف الشديد أولاً سوء تقدير ثانياً خطأ كبير جداً فى حق المساواة وتكافؤ الفرص أنا لا يمكن أبداًلو انا مسئول أن أفصل قانونا لكى أستبعد فئة أو آتى بفئة قانون الانتخابات لابد وان يتوافق مع الدستور فيما يتعلق بتداول السلطة ونظام الحكم ولن يقبل الشعب بعودة أى من نظامين سقطا بثورتين..
لقد بدأ من الآن إعادة إستنساخ الحزب الوطنى بمسمى جديد وأنا لست ضد أن يمارس أعضاء الحزب الوطنى الشرفاء العمل السياسى بأن ينضموا للأحزاب السياسية لكن أن يجتمع كل قيادات الحزب الوطنى المنحل من نواب سابقين ووزراء وأعضاء لجنة سياسات وأمناء الحزب فى المحافظات ومن أفسدوا الحياة السياسية بتزوير كل الانتخابات المحلية والنيابية على مدار 30 سنة هذا هو الخطر.
اللواء سفير نور كان حاضراً هذا اللقاء وكان كل نواب الحزب الوطنى من سنة 90 وما قبلها كل النواب والوزراء موجودين قام اللواء سفير نور وقال لهم «الحاجة الوحيدة اللى فاضلة حتى يكتمل المشهد أن نعلن انه بعد 10 دقائق يصل السيد الرئيس حسنى مبارك».
إعادة استنساخ الحزب الوطنى مرة أخرى بمسمى آخر هذا هو الخطر الذى يهدد ليس فقط بثورة ثالثة ولكن للأسف بمذبحة خطيره لن تكون ثورة عادية ولكن ستكون ثورة دموية تشهد صداماً عنيفاًمن هنا حذرنا ومازلنا نحذر وسأظل أرفع صوتى مهما كان الأمر ولهذا السبب أيضاً أبقينا على جبهة الإنقاذ.. جبهة الإنقاذ كان من المفترض أن يتم تجميد نشاطها على اعتبار أنها أنهت دورها ولكن عندما شعرنا أن هناك ما يهدد المسار الديمقراطى وينذر بتهديد حقوق الإنسان أبقينا على جبهة الإنقاذ وغيرنا الهدف من وجودها وأصبح الهدف الرئيسى لجبهة الإنقاذ هو حماية المسار الديمقراطى ومراقبة تحقيقه وحماية حقوق الإنسان وتحويل نصوص الدستور إلى برنامج وطنى يلتزم به الرئيس القادم والأحزاب السياسية ومجلس النواب القادم وهذا هو السبب فى أننا أبقينا فى الاجتماع الأخير على جبهة الإنقاذ عندما استشعرنا أن هناك خطراًيهدد المسار الديمقراطى.
لو أجريت الانتخابات بالنظام الفردى هذا يعنى أن الاغلبية فى البرلمان القادم ستكون للمستقلين ولو عدنا بالذاكرة إلى انتخابات 2005 هى آخر انتخابات أجريت بشبه نزاهة نجد ان الحزب الوطنى فى ذلك الوقت بجبروته وتزويره واستخدام كل أدواته سواء وزراء أو خدمات حصل على 32% من مقاعد مجلس النواب ولولا أنه يملك السلطة التى أجبرت المستقلين على ان ينضموا ما كان شكل الحكومة.
لو أصبح المستقلون أغلبية فى مجلس النواب القادم بهذا نكون قد فقدنا نصاً مهماً فى الدستور وهو النص الخاص بتشكيل الحكومة من حزب الأكثرية و أحزاب الائتلاف نكون قد فقدنا مبدأ مهم جداًفى الدستور وهو التوازن داخل السلطة التنفيذية بين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء لانه فى الدستور الحالى رئيس الجمهورية له سلطات متعلقة ب 4 وزارات سيادية « الدفاع - الداخلية – الخارجية العدل «أما فيما تخص غير هذه الوزارات الأربع فهو سلطة رئيس الحكومة.
رئيس الجمهورية فى الدستور يعين رئيس مجلس الوزراء ولا يملك عزله ولا يملك عزل وزير سوى الأربعة وزراء الذين قام بتعيينهم أما إذا أراد أن يعزل اى وزير فى الحكومة لابد من موافقة أغلبية نواب مجلس النواب إذا كان مجلس النواب حزبياً قوياً أو ائتلاف حزبياً قوياً سيحدث توازن مع سلطات رئيس الجمهورية أما إذا كان من المستقلين الذين اعتادوا أن يدوروا فى فلك السلطة وجاء نفس النظام الذى كان موجوداً قبل 25 يناير أصبح لدينا مرة أخرى حاكم فرد وعدنا مرة أخرى إلى دستور 71 وأنا لا أزعم أن كل من كتب استمارة عضوية الحزب الوطنى فاسد ولكن هناك من دخل الحزب الوطنى ليس قناعة بالحزب وأفكاره ومبادئه وكنت أقولها دائماً عندما كنت سكرتيراً عاماً للوفد أتحدى أى واحد كان فى الحزب الوطنى يكون قارئاًلبرنامج الحزب الوطنى أو يعلم مبادئه أو أفكاره أو ما هى رؤيته هؤلاء اختاروا طريق حزب السلطة ويجب على كل إنسان أن يتحمل نتيجة اختياراته لقد دفعنا ثمن اختياراتنا نحن من اليوم الأول اخترنا طريق المعارضة ودفعنا ثمن هذا الاختيار وضربت مثل قبل ذلك وهو ان حزب الوفد عندما تم حل الأحزاب عام 1953 كل قيادات حزب الوفد دفعوا الثمن وزج بهم فى السجون «والنحاس باشا حددت إقامته» واحترموا هذا الأمر وقالوا هذا اختيارنا إخترنا الوفد وسنظل وفديين لم ينضم أحد من قيادات الوفد لا لهيئة التحرير أو الاتحاد الاشتراكى أو لحزب مصر أو الحزب الوطنى ظلوا وفديين حتى عاد حزب الوفد فلابد على كل إنسان أن يحترم قناعاته ويدفع ضريبة اختياراته عندما تعرضت لمواقف كثيرة جداًعندما منعت من السفر فى عهد الرئيس الأسبق وعهد الرئيس السابق وقال وزير الداخلية بعد الثورة أننى كنت ضمن قائمة مطلوب القبض عليها بعد 30/6 أنا كنت سعيداً لأن هذا اختيارى اخترت طريق الوفد.. طريق الوطنية المصرية وكنت سعيداً بأنى أدفع ثمن اختيارى أما بعد 30/6 فهناك من يحاولوا أن يقفزوا على ثورة 30 يونية كما قفز الإخوان على ثورة 25 يناير هذا أمر لا يقبله الوفد ولن يقبله شباب الثورة ولن يقبله الشعب المصرى.
من هنا لابد وان نتحدث عن الانتخابات القادمة ولابد وان نستعد للانتخابات القادمة الوفد فى الانتخابات الماضية على الرغم من عدم رضائنا عن ما تحقق من نتائج ولكننا كنا الحزب المدنى رقم 1 فى الشعب وأيضاً فى الشورى كان لنا وكيل فى مجلس الشعب وكان لنا وكيل فى مجلس الشورى.
الآن سقط الحرية والعدالة وأصبح امام الوفد فرصة أن يكون الحزب رقم 1 ولكن لا رئيس الوفد أو الهيئة العليا وحدنا قادرين على فعل ذلك ولكن بكم انتم نستطيع وذلك بأن نحسن اختيار مرشحينا لمجلس النواب القادم وهذا هو الهدف الرئيسى من لقائى بحضراتكم اليوم أن نستعد لانتخابات مجلس النواب القادم بمرشحين قادرين على المنافسة بتنظيم أمورنا داخل الحزب وبتنظيم لجاننا وبالتالى طلبت من أخى الأستاذ صلاح فخرى أن ألتقى بكم اليوم حتى نتحدث عن تنظيم صفوفنا ونستعد للانتخابات القادمة والتى أتوقع أن تبدأ بعد شهر رمضان وبدء الإجراءات بحد أقصى 6 شهور من إقرار الدستور بدء الإجراءات اى دعوة الناخبين للانتخاب اى تبدأ دعوة الناخبين منتصف شهر 7 والانتخابات بعد رمضان إن شاء الله أمامنا فرصة لتنظيم صفوفنا ولاختيار المرشحين دون مجاملة أو محاباة.
أسوان دائماً عندما تأتى اللجنة بمرشح لابد وان نحترم مرشح أسوان فأذكر فى الانتخابات الماضية اتخذ المكتب التنفيذى قاعدة أن النواب السابقين يوضعون على رأس القوائم جاءت لجنة أسوان واعترضت ونحن إحترمنا القرار وكانت لجنة أسوان على حق فى رؤيتها وفى قرارها وبالتالى أيضاً سنحترم رأي اللجنة فى اختيار مرشحيها فى انتخابات مجلس النواب القادم.
اللجان الأخرى غير ذلك كل لجنة تقدم مرشحيها ونحن متعاقدون مع شركة تتحرى عن هؤلاء المرشحين ومن يثبت جدارته للترشح نرشحه ومن لا يثبت جدارته لن نرشحه ونطلب من اللجنة مرشحاً آخر بدلا من المرشح غير القادر على خوض الانتخابات فالمرحلة القادمة ليست مرحلة مجاملات وكل الناس تعلق آمالا كبيرة على الوفد فلا نريد أن نخذل الشعب ونريد أن نكون دائماً عند حسن ظن المصريين بنا وكثير من المقاعد فى مجلس الشعب السابق والشورى السابق أخذناها باسم الوفد وتاريخ الوفد الذى مازال فى عقول ونفوس المصريين باعتباره حزب الوطنية المصرية والذى كان ينحاز دائماًإلى كل ما يحقق صالح الوطن والمواطن ونحن مستمرون على هذه الثوابت لن نتخلى عن كل ما يحقق صالح مصر وصالح شعبها مهما كلفنا الأمر ومهما دفعنا من ثمن مرة أخرى.
وعقب ذلك دار حوار بين البدوى والحاضرين طرحوا خلاله العديد من التساؤلات وفى رده على هذه التساؤلات قال الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد:
-بالنسبة للمرأة عندنا نص فى الدستور يضمن تمثيلاً مناسباً للمرأة وهذا النص ليس نصاً انتقالياً ولكنه نص دائم يتعلق بتمثيل المرأة والشباب فى المجالس الشعبية المحلية ونريد 13٫5 ألف امرأة و13.5 الف شاب على مستوى الجمهورية والحقيقة لأول مرة فى هذا الدستور يتم تقسيم مصر إلى وحدات اعتبارية مستقلة.. مستقلة إدارياًومالياً واقتصادياً لكل وحدة من هذه الوحدات مجلس محلى بمثابة مجلس نيابى لهذه الوحدة الإدارية لا يستطيع وزير الحكم المحلى ولا رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء أن يلغى قراراً لهذا المجلس وبالتالى ستتحول مصر للمرة الأولى إلى اللا مركزية وهذا سوف ينهى البيروقراطية التى عاشتها مصر منذ 7 آلاف سنة وطبعاً يوجد دور كبير للمرأة وللشباب أيضاً فى المحليات والمحليات هى الحضانة التى تعد النواب والوزراء ورئيس الجمهورية القادم من الشباب فالمرأة لها دور كبير أيضاً فى مجلس النواب القادم والشباب لهم دور فى المحليات وفى مجلس النواب القادم.
- نحن نريد رئيساًلمصر الشعب يختاره ونريد رئيساًيحترم نواب الشعب ويحترم الأحزاب السياسية نريده ان يحترم المؤسسات الديمقراطية نريده ان يحترم المسار الديمقراطى ولا ينحرف عنه واستناداً إلى الشعبية الكبيرة الطاغية.
والسيد عمرو موسى لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية.
- وقال البدوي: زيارتى اليوم لأسوان هى زيارة تنشيطية وانا أراجع تشكيل لجان الوفد فى كافة المحافظات كلها مع السكرتير العام منذ أسبوعين وجدت أن لجنة أسوان غير موجودة وهذا ما جعلنى أبادر بزيارة أسوان والحمد لله اليوم الأستاذ صلاح فخرى قام بتسليم التشكيل النهائى للجان الوفد بأسوان إلى السكرتير العام وأسوان بالنسبة للوفد تعنى الكثير فقلت لابد من المجىء لكى أرى لماذا تأخر تشكيل اللجان حتى الآن والحمد لله وجدنا اللجان شكلت.
- النظام الانتخابى أى نظام انتخابى قادم لابد وأن يتوافق مع الدستور وهناك نصان فى الدستور نص المادة (5) الذى ينص على أن الحياة السياسية فى مصر تقوم على أساس التعددية الحزبية والفكرية والتداول السلمى للسلطة ولا يمكن أن يحدث تداول للسلطة إلا فى وجود أحزاب وشريان الحياة الوحيد للأحزاب هو نظام القوائم بدون نظام قوائم لن يكون عندنا احزاب سياسية و«الوفد» بإذن الله موجود ولكن باقى الأحزاب السياسية مثل ما قال الدكتور أبوالغار وكل رؤساء الأحزاب قالوا سيكتب شهادة وفاتها.
نحن حريصون أن يكون فى مصر (3) أو (4) أحزاب قوية نبنى عليها مستقبل الديمقراطية فى مصر يحدث تداول سلطة فلايمكن أن يتم تداول السلطة بين مستقلين وفى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان لدينا كل مظاهر الديمقراطية كان هناك أحزاب سياسية وإعلام حر وصحافة حرة كانت هناك مؤسسات مالية قوية وكان هناك قضاء مستقل الشيء الوحيد الذى لم يكن موجوداً هو تداول السلطة فقد كان هناك حزب يحكم مدى الحياة ورئيس يحكم مدى الحياة وبالتالى حتى يكون هناك تداول سلطة لابد من تقوية الأحزاب.
ثانياً نص نظام الحكم فى الدستور أن يكون تشكيل الحكومة من ائتلاف الأحزاب أو حزب الأكثرية أو حزب الأغلبية داخل نظام الحكم وبالتالى ونحن نضع قانون الانتخابات لابد من مراعاة هذين النصين فى الدستور
وبالنسبه لتقسيم الدوائر الانتخابية لن يحدث التداخل الذى كان يحدث والتقسيم سيكون تقسيماً إدارياً 100% ولا يوجد خلط بين الأقسام الإدارية وإن شاء الله سنكون جزءاًفى صناعة النظام الانتخابى القادم.
- التواصل المجتمعى يتوقف على لجان الوفد فى الأقاليم هذه اللجان المنوط بها التواصل مع الجماهير فى الدستور قامت لجان الوفد بعقد 197 مؤتمرللتوعية بالدستور قبل الاستفتاء ومستعدين أن نرسل لكم متحدثين من الهيئة العليا ومن قيادات الحزب فى أى وقت تحددوا فيه مؤتمراً والكل جاهز للحضور بدءًا من رئيس الحزب وكل أعضاء الهيئة العليا.
وخلال اللقاء تحدث فؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد فأكد أن أسوان حبيبة إلى قلبه وله فيها ذكريات طويلة، وأضاف هناك من طالب بالتواصل الجماهيرى من خلال المؤتمرات الشعبية لكن الأهم من ذلك أن يشعر المواطن بأن لجان الوفد وخاصة فى المراكز على تواصل معهم لحل مشاكلهم مع رؤساء المدن والمحافظين وإذا لم يتم يتسني ذلك يمكن الإتصال بالحزب للاتصال بالوزير المختص لحل أى مشكلة.
وقال بدراوى إن قيادات الحزب سوف يتواصلون مع لجان الوفد بالمراكز لأن لجان المراكز لها أهمية كبيرة تنظيمياًوالدور الأساسى فى مساندة مرشحى الحزب وأشار إلى ضرورة الاستعداد من الآن لخوض انتخابات المجالس المحلية القادمة.
وأشار بدراوى إلى أنه على المسرح السياسى حتى الآن لا يوجد أى مرشح حتى يعلن الوفد موقفه ولكم إذا كانت هناك إرادة شعبية قوية تساند وتدعم مرشحاً ما وهناك شبه عليه هل يتصور أحد ان أى حزب سياسى لديه من الوعى والذكاء سيقف ضد هذه الإرادة الشعبية؟
وأشار بدراوى إلي أن كل نظام انتخابى له عيوبه سواء نظام القائمة أو النظام الفردى والمطلب الذى نطالب به ايضا هو إعادة تقسيم الدوائر لأنها بالوضع الحالى كارثة.
وقد أثرت هذا الأمر خلال لقاء رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور مع عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية.
وكان قد تحدث فى بداية اللقاء عبد الناصر فهمى نائب رئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة أسوان فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ، وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد.
وأضاف أن لقاءات رئيس الوفد مع الوفديين دائماًما تكون لقاءات ثرية بالمعلومات السياسية وتوضيح الصورة للمشهد السياسى فى مصر وأشار إلي أن الوفد حزب يضرب بجذوره فى التاريخ فقد استطاع قادة الوفد تاريخيا أن يقودوا مصر فى أصعب الأزمات.
ثم تحدث صلاح فخرى رئيس لجنة الوفد بمحافظة أسوان فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد كما رحب بالنائب الوفدى محمد الميرغنى.
وأشار إلي أن اللقاء يقتصر على أعضاء هيئات مكاتب حزب الوفد فى مراكز محافظة أسوان ولجنة الشباب وذلك للاستماع إلى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد.
كما تحدث النائب الوفدى محمد الميرغنى فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد.
وأضاف: أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور السيد البدوى على دوره المشرف فى إعداد الدستور والوصول إلى التوافق الذى تم بشأن الدستور.
وأشار إلى دور حزب الوفد الكبير فى ثورة 25 يناير وكان البدوى هو رئيس الحزب الوحيد الذى تحدث يوم 25 يناير رغم الضغوط التى تعرض لها وأعلن يومها أن النظام قد سقط وأضاف أن البدوى كان فى 30 يونية وقبلها له دور كبير ومشرف من أجل الوطن والمواطن.
وأضاف قائلا: نقوم فى مركز ادفو بإعداد المرشحين الوفديين الذين سوف يخوضون انتخابات المحليات القادمة.
كما تحدثت عبير سعد رئيسة لجنة المرأة بوفد أسوان فأشارت إلى ضرورة الاستعداد مبكراًللانتخابات القادمة وضرورة تكثيف التواصل الجماهيرى مع الشارع الأسوانى.
ثم تحدث المهندس أسامة عبدالدايم رئيس لجنة بندر أسوان فطالب بضرورة تشكيل لجنة وزارية تختص بالنوبه تفعيلاًللدستور كما طالب بالمزيد من التفاعل بين لجان الحزب والمواطنين.
وتحدثت ميرفت جمعة عضو لجنة المرأة بحزب الوفد بأسوان فطالبت بالاهتمام بالصعيد الذى يتعرض للتهميش وأكدت أن الاستثمار فى الصعيد عامة سوف يتيح فرص عمل لأبناء الصعيد.
وتحدث الشيخ طه شاهين من قيادات لجنة الوفد بنصر النوبة فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وأكد أهمية دور الشباب فى حزب الوفد وكذلك أهمية الاستماع لآراء الشباب وأفكارهم.
وتحدث عماد عزت من أعضاء الوفد بلجنة إدفو فأشار إلى ضرورة إعداد المرشحين القادرين على النجاح وتسويقهم بشكل جيد من خلال عمل حقيقى على الأرض.
وتحدث وليد بدوى عضو لجنة الوفد بإدفو فأشار إلى ضرورة التحرك الجماهيرى والتواصل مع المواطنين فى الشارع.
كما تحدث محمد البصيلى فأكد أهمية القوافل الطبية التى بقوم بها حزب الوفد فى محافظة أسوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.