أكد عمرو الشورى، عضو مجلس نقابه الأطباء، أن استقالة الأمين العام لنقابة الأطباء الدكتورة منى مينا بعد حوالى شهرين من حصولها على هذا المنصب صدمة كبيرة فى الأوساط الطبية والسياسية, كما كانت ضربة قوية للحركة الاحتجاجية النقابية بسبب كون د/ منى مينا، الرمز الأبرز لنضال الأطباء فى السنوات الأخيرة. وشكل بيان الاستقالة الذى ألقت فيه الأمين العام باللوم على جموع الأطباء وسلبياتهم ضربة فى مقتل لحركة الأطباء الاحتجاجية، التى لم تهدأ طوال ما يزيد عن 6سنوات، ويمكن تتبع أول انتصاراتها فى أول قرار جمعية عمومية بالإضراب فى 2008 فى عز سطوة نظام مبارك وحاتم الجبلى. تلت الاستقالة ردود غاضبة من مؤيدى د/ منى مينا، ضد من هاجموها وسادت الوسائل الإعلامية وصفحات الإنترنت رسائل ومقالات الدفاع عنها، والتذكرة بتاريخها ونضالها اللا محدود, والحقيقة أن كل المجموعة التى انتقدت أداء مجلس النقابة والأمين العام د/ منى مينا، توافق تماماً على هذه الأوصاف الرائعة والتاريخ الناصع لها, ولكن هذا لا يغير من انتقاداتنا للآداء المتخاذل لمجلس النقابة العامة للأطباء فى الفترة القصيرة للمجلس الجديد، و شهدت تخاذلا من المجلس فى الدفاع عن حقوق الأطباء وهبوطا حادا فى الأداء النقابى لمجموعة متمرسة مارست العمل النقابى سنوات طويلة خارج المقاعد النقابية، وكانت الآمال معقودة عليها بشدة لتغيير وضع الأطباء المزرى.