بث التليفزيون السوري اعترافات لثلاثة أشخاص قال إنهم من "أعضاء التنظيمات الإرهابية المسلحة" المتهمة بقتل 12 من عناصر قوى الأمن والشرطة في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب شمال سوريا. وأقر المتهمون في اعترافاتهم وفقا لرواياتهم عبر التليفزيون السوري الليلة الماضية بما جرى خلال الأحداث التي شهدتها مدينة جسر الشغور، والتي لقي خلالها 120 من عناصر القوى الأمنية على أيدي تنظيمات مسلحة حسب المصادر الرسمية وكيفية قتلهم للعناصر الأمنية .. مؤكدين أنهم حصلوا على سلاح مهرب من تركيا. فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عدد الضحايا الذين سقطوا خلال التظاهرات التي شهدتها عدة مدن سورية في مختلف المحافظات ارتفع إلى 7 مدنيين وعناصر حفظ النظام بينهم ضابط وأن معظمهم لقي مصرعه خلال عمليات إطلاق نار على قوات حفظ النظام قام بها مسلحون. ووقعت حوادث إطلاق النار في مناطق شهدت خروج تظاهرات منها منطقة القدم وبرزة والقابون بالعاصمة دمشق وفي بعض مناطق مدينة حمص وريف دمشق، حيث أكبر التظاهرات جرت في مدينة حماة وفي مناطق بمحافظة درعا. على صعيد آخر، أفادت مصادر رسمية سورية بأن وحدات الجيش استكملت أمس الجمعة مهمة انتشارها في قرى جسر الشغور المتاخمة للحدود السورية التركية من دون إطلاق للنار أو وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، حسب تلك المصادر.