أكد المستشار عبد العاطى الشافعى، رئيس مجلس إدراة جمعية حراس النيل، حماة البيئة وحقوق الإنسان، وأمين عام منظمة الصداقة والتواصل بين مصر ودول حوض، أن لقاء وزير الرى المصرى ونظيره الأثيوبى، لبحث الملفات العالقة بين البلدين بشأن مشروع "سد النهضة"، مضيعة للوقت، قائلًا:" أخشى أن تكون أثيوبيا تتخذ أساليب لكسب وضياع الوقت". وأضاف "الشافعى" فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم الاثنين: أتمنى لو كانت أثيوبيا حسنة النية، وتحافظ على حقوق الجوار والأعراف الدولية والاتفاقيات الموقع عليها"، موضحًا أن مصر وأثيوبيا وقعتا عام 1993 اتفاقية بين رئيس وزراء أثيوبيا الراحل ميل الزيناوى والرئيس المخلوع حسنى مبارك، تقضى بعدم قيام أى دولة بأعمال تضر الدولة الأخرى، وضرورة التشاور. ولفت رئيس مجلس إدراة جمعية حراس النيل، حماة البيئة وحقوق الإنسان إلى أن ما ترتكبه أثيوبيا يعد مخالفة صريحة للاتفاق الواضح بينها وبين مصر، مشيرًا إلى أن أثيوبيا لو حسنة النية كانت أوقفت أعمال السد الإضافى لحين إتمام المباحثات ويتم الاتفاق بين الجانبين. وقال " الشافعى" :" أتمنى ألا تكون الزيارة الحالية لوزير الرى من قبيل تضييع الوقت"، كما أن أثيوبيا تحجب كافة المعلومات الخاصة بالسد الذى يمثل خطرًا ونتيجة كارثية على مصر والمصريين ". وتابع أمين عام منظمة الصداقة والتواصل بين مصر ودول حوض، قائلًا:" أتمنى أن تنجح زيارة وزير الرى وإن كنت أشك فى ذلك ". كان الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، قد غادر فجر اليوم الاثنين، على رأس وفد متوجه إلى أديس أبابا فى زيارة لأثيوبيا بدعوة من وزير المياه والرى والطاقة الأثيوبى اليمايهوتيجينو.