وصل منذ قليل اللواء حمدى بدين والدكتور عمر بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى للاتصالات، إلى أكاديمية الشرطة لسماع أقوالهما بقضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. ومن المقرر أن تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إلى أقوال كل من حمدي بدين وعمر بدوى محمود الرئيس التنفيذى للجهاز القومى للاتصالات، والذى سيحضر وبحوزته كل التقارير والمستندات بشأن قطع الاتصالات إبان ثورة يناير, وذلك بجلسة سرية محظور نشر وقائعها.