رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن رد فعل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حيال فضيحة الفساد الأخيرة التى أُثيرت فى تركيا أدى إلى فزع المستثمرين. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى موجة الاعتقالات الأخيرة فى ديسمبر الماضى التى حدثت على خلفية التحقيقات التى تُجرى فى قضايا الفساد وتلقى الرشاوى والتى أدت إلى استقاله ثلاثة من وزراء حكومة أردوغان، معتبرةً رد فعل أردوغان حيال الفضيحة إضافة جديدة للضرر الذى أحدثته الفضيحة نفسها حيث قام أردوغان بالقاء اللوم على المتآمرين الأجانب. وأضافت الصحيفة قائلةً: "لقد فعل حزب العدالة والتنمية الكثير من أجل الاقتصاد التركى عندما صعد إلى سدّة الحكم قبل عشر سنوات، ولكن البلطجة السياسية التى يمارسها رئيس الوزراء التركى أردوغان وولعه بنظرية المؤامرة وضعت كل هذا التقدم فى خطر". وأكدت الصحيفة أن تركيا يمكن أن تنجو من هذه الفقاعة ولكن يتعين على أردوغان الذى لوث مفهوم سيادة القانون وعامل خصومه السياسيين كأعداء للدولة أن يختار نهجاً مختلفاً.