قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية: إن هناك تحولا بين العمليات الإرهابية، من حيث ظهور مجموعة إرهابية جديدة، والانتقال إلى العمليات التفجيرية الكبيرة بمواد قابليتها التفجيرية أكبر من مادة tnt، وتزامنها مع عمليات بمواد بدائية الصنع، واستخدام الصواريخ ضد الطائرات. وأوضح غطاس، خلال حواره على فضائية "سي بي سي" أن السلاح الذي استخدم في إسقاط المروحية العسكرية في سيناء، اسمه "ايجلا"وليس "استريلا" او "سام 7"، وهو روسى الصنع داخل الخدمة سنة 83، ومن استخدمه هو شخص متدرب ومحترف فى استخدام السلاح. وأكد غطاس، أن الجنود قرروا أن يناوروا ويسقطوا الطائرة بعيدا عن المنطقة السكانية مفضلين ذلك على الهبوط بالباراشوت وترك الطائرة تسقط. وقال: إن مرسى لن يقبل أن يكون خروفا بالمعنى الفيزيقى والسياسى، فكلما وجد حبل المشنقة يضيق حول رقبته، سيفصح عن خبايا قضية التخابر، لذلك من الممكن أن تقرر الجماعة التخلص منه قبل أن يفصح عن الخبايا، واصفا القضية بالانفجارية التى ستحدث وصدى فى العالم كله وستفضح أشخاصا كثيرين. وأشار غطاس إلى أن قضية التخابر كلما ندخل ونقترب فيها من الحكم كلما تزايدت العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك خطرا كبيرا من استخدام هذه الصواريخ لإسقاط الطائرة التى تنقل مرسى من السجن إلى مقر المحكمة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be