قال السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قطر غيرت من سياساتها الخارجية مع جيرانها بداية من الانقلاب الذى قام به الأمير حمد، على والده خليفة بن حمد آل ثانى، والذى مثل انتقال بين الحكم الذى يؤمن بالقومية العربية والفكر العربى الصحيح، إلى الفكر الذى تتبناه أمريكا حاليا وهو رفض فكر القومية. وأوضح هريدى فى حواره على فضائية "أون تى فى لايف" أن الغزو العراقى لدولة الكويت جعلت المخاوف تتزايد داخل قطر خوفا من تكرار الغزو على أرض قطر، فبدأ الشيخ حمد يبحث فى كيفية تأمين قطر بثروتها، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت داعمة لتغيير هذه السياسات. وأكد هريدى أن قطر لا تدعم الثورات كما تزعم، ولكنها تدعم جماعة الإخوان أينما كانوا، وذلك بحثا عن ضمان النفوذ والسيطرة على المستقبل، مشيرا إلى أن الأثرياء القطريين كانوا ومازالوا يدعمون الجماعات الإسلامية ويمولون الأحزاب ذات المرجعية الدينية، اعتقادا منها أن ذلك سيدعم سيطرتها ونفوذها فى المستقبل، حتى وصل بها الأمر إلى أن تستضيف جامعات ومراكز بحث أمريكية على أراضيها. شاهد الفيديو: