بدأ سجناء "إسلاميون" في الأردن إضرابا عن الطعام احتجاجا على أوضاع السجن، حسبما ذكر مسئولون ومصادر مختلفة. وقالت المصادر إن من بين السجناء المضربين عن الطعام وعددهم 120 سجينا "أبو قتادة" الذي رحلته بريطانيا في يوليو الماضي بعد معركة قانونية طويلة و "أبومحمد المقدسي". وبدأ الإضراب بعدما رفضت سلطات السجن الاستجابة لمطالب قدمهاالسجناء الأسبوع المضي لتحسين الاتصال بمحاميهم وأفراد أسرهم وتسريع المحاكمات وإنهاء إساءة المعاملة والتعذيب المزعومين أثناء الاستجواب. وقال الشيخ سعد الحنيطي وهو من زعماء التيار السلفي الجهادي في الأردن والذي أمضى من قبل سنوات في السجن لرويترز "هم رافضون طعام الدولة والوجبات التي تقدم لهم حتى تتحسن ظروف اعتقالهم التى ساءت ويتم التعامل معهم بطريقة تسعفية جدا." وأكدت مصادر في الشرطة الأردنية أن معظم السجناء الإسلاميين المحتجزين في سجون سواقة والموقر والزرقا وأرميمين بدأوا الإضراب عن الطعام لكنهم نفوا أي انتهاك منظم لحقوق السجناء. وقال الرائد عامر السرطاوي الناطق باسم مديرية الأمن العام في الأردن "إدارة السجون تعامل كافة النزلاء لديها وفق القانون والمديرية تدرس أي طلبات تقدم إليها من جانب اي نزلاء وتنفذ مايتوافق منها مع القانون.