بدأ الناخبون فى تايلاند بإدلاء أصواتهم، صباح الأحد، فى انتخابات تشريعية وسط إجراءات أمنية مشددة ومخاوف من تجدد أعمال العنف التى تشهدها البلاد منذ أشهر جراء الاحتجاجات المناهضة لرئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا. وتأتى هذه الانتخابات غداة يوم من إصابة سبعة فى إطلاق نار وانفجارات خلال مواجهة بين مؤيدى ومعارضى شيناواترا فى منطقة شمالى بانكوك تعد معقلا لحزبها "بويا تاي". وأصرت الحكومة على إجراء الانتخابات على الرغم من تهديدات من المحتجين بتعطيل التصويت ومنع حزب "بويا تاي" من العودة للسلطة. ودعا زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان إلى إغلاق سلمى للطرق فى المدينة لكنه تعهد فى نفس الوقت بعدم منع الناس من التصويت. وقال الأمين العام للجنة الانتخابات بوتشونج نوتراونج إن الاستعدادات "جاهزة بنسبة مئة فى المائة تقريبا"، لكن فى الوقت نفسه أصدرت اللجنة تعليمات لأطقمها بوقف التصويت إذا وقعت أى أعمال شغب أوعنف. وبدأت أحدث أزمة سياسية فى تايلاند عندما خرج متظاهرون من الطبقة الوسطى فى بانكوك وأبناء جنوبتايلاند ضد ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا وأنصارهم الذين يغلب عليهم الفقراء وسكان الأرياف.