تصدت أجهزة الشرطة وقوات مكافحة الشغب وشباب القوى الثورية بالفيوم لعنف وشغب عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، فى الاشتباكات التى نشبت بالطوب والحجارة والمولوتوف بين عدد من شباب الثورة، والمشاركين فى مظاهرة الإخوان عند كوبرى البوستة بمدينة الفيوم، وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين الجانبين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وكان ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية الموالى للجماعة الإرهابية قد نظم عدة مظاهرات من أمام مساجد الشبان المسلمين وعبد الله وهبى والمعلمين وأبو جراب بمدينة الفيوم فيما أطلق عليه "جمعة الصمود وفاء للشهداء". ووقعت مناوشات بينهم وبين عدد من شباب الثورة الذين تصدوا لهم لمنعهم من الاقتراب من ميدان الثورة "السواقي" والقريب من مديرية الأمن، حيث ألقت العناصر الإرهابية زجاجات المولوتوف المشتعلة؛ ما اضطر قوات الشرطة لدفع عدد من المدرعات وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباك بين الجانبين . وألقت قوات الشرطة القبض على عدد من مثيرى الشغب ، واثنين من عناصر الجماعة الإرهابية المطلوب ضبطهم وإحضارهم لاتهامهم فى اقتحام وحرق منشآت شرطية يوم الرابع عشر من أغسطس الماضى عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمضبوطان هما المدعو طه. م، طالب، وسامح. أ، مكوجى، كما أصيب عدد من الأفراد من الطرفين. وفى السياق أدانت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم الأعمال الإرهابية التى تنفذها الجماعات الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابى والتى راح ضحيتها شهداء ومصابون من الشرطة والجيش والمواطنين . وطالب ميشيل ميلاد، القيادى بالطليعة ، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بالإسراع فى استبعاد الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية بجهاز الشرطة سواء بالوزارة أومديريات الأمن بالمحافظات. على جانب آخر، لم يلتزم العديد من الخطباء فى المحافظة بالخطبة الموحدة التى أعلنت عنها وزارة الأوقاف حول رعاية الفقراء مصلحة للأغنياء وتطوير العشوائيات، فقد تناول البعض حرمة قتل النفس وضرورة نبذ العنف، والآخر تحدث عن حرمة ترك الصلاة، وآخر تناول المبدأ الشرعى لا ضرر ولا ضرار. فيما حرر أحمد جودة نجل صاحب أحد المحلات التجارية بقرية " قصر الباسل " بمركز أطسا محضرًا ضد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالقرية لتحريضهم المواطنين على مقاطعته والتأثير على مصدر رزقه. وكانت الجماعة الإرهابية بقرية قصر الباسل قد نظمت حملة مقاطعة خصيصا لصاحب محل العصائر بالقرية وقاموا بتوزيع بيان على الأهالى طالبوهم فيه بعدم التعامل معه والامتناع عن شراء العصائر.