شكك السفير الفلسطينى فى فرنسا هايل الفاهوم اليوم، الخميس، فى إمكانية عقد مؤتمر للسلام حول الشرق الأوسط فى يوليو المقبل فى باريس، كما عرضت فرنسا، معتبراً أنه سيكون بلا جدوى فى غياب إسرائيل. وقال هايل الفاهوم، "لا أعتقد أن هناك إمكانية لعقد هذا المؤتمر، لأننى أشك فى أن الإسرائيليين سيوافقون على العرض الفرنسى". وأوضح أنه لا يتوقع أن توافق إسرائيل على المشاركة فى هذا المؤتمر، لأنها ستتعرض لضغوط لتجميد الاستيطان فى الأراضى المحتلة، وهو الأمر الذى تسبب فى فشل مفاوضات السلام التى جرت فى سبتمبر الماضى تحت رعاية الولاياتالمتحدة. وأضاف "لا أعتقد أن الأمريكيين سياتون بدون الإسرائيليين وفى هذه الحالة لن يفيد فى شىء عقد مؤتمر" فى هذه الظروف. وترى باريس، أن الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين غير مشروع ودعت الأطراف المعنية إلى استئناف المفاوضات وعدم اتخاذ أى "مبادرات أحادية من شأنها أن تقوض الثقة اللازمة لاستئناف هذه المفاوضات".