أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، على العلاقات الراسخة بين الشعبين المصرى والليبي، قائلاً "إننا سنعمل على المزيد من دعمها". مضيفًا "أن مصر مرت بفترة ليست سهلة إلا أنها تسير بخطى ثابتة لتنفيذ خارطة الطريق، وليبيا كذلك وحكومتها مصرة على السير فى طريق الحرية". وبعد أن رحب الببلاوى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الليبى أكد أن العلاقات الدبلوماسية لم تتغير نتيجة حادث اختطاف بعض الدبلوماسيين المصريين، مشيرًا إلى أن ما تم كان لحماية أرواح وأمن الدبلوماسيين المصريين ولم يكن لها تأثير على العلاقات، وأن الغرض الوحيد من سحب أعضاء السفارة هو تأمين العائلات، وبمجرد استقرار الأمور ستعود العائلات والبعثة الدبلوماسية. أكد رئيس الوزراء الليبى أن الاعتماد فى المرحلة المقبلة سيكون على الخبرات المصرية، وستكون هناك زيارة من مسؤلين مصريين لليبيا قريبا0 وقال الببلاوى "إن هذه المسألة تهم الجانبين ويتم التنسيق على أعلى مستوى فى هذا الأمر، وأنه سيتم عقد مؤتمر للمستثمرين بالبلدين فى القاهرة قريبًا". وأضاف الببلاوى فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الليبى عقب المباحثات الثنائية بين الجانبين "أن هناك رغبة اصيلة فى التعاون بين البلدين وأنه ينبغى أن توضع هذه الرغبة والإرادة فى إطار تنظيمى يبدأ بالاستقرار الامنى الذى بدأ يتحسن فى مصر ويتحسن ايضًا فى ليبيا". ورفض الببلاوى الربط بين الإفراج عن المصريين المختطفين فى ليبيا وبين إطلاق سراح أبوعبيدة الليبى.