ب 143 مليون جنيه.. دخول ثلاث مدارس جديدة الخدمة وتجديد 16 بقنا    منتدى شباب العالم.. نموذج لتمكين الشباب المصري    رابط الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها عبر الموقع الرسمي    مبادرات منتدى شباب العالم.. دعم شامل لتمكين الشباب وريادة الأعمال    لمواجهة السرقات.. "الكهرباء" ومجموعة "الصين الجنوبية" تبحثان التعاون في خفض الفقد وسيارات الطوارئ    قرار جديد من محافظ القاهرة بشأن البناء على أراض الفيلات والقصور التي تم هدمها    حان وقت الصناعة مستثمرون: مبادرات الرئاسة «طوق النجاة».. وننتظر التسهيلات    برلمانى: مبادرة بداية جديدة تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية الاجتماعية    انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ والمجالس الإقليمية في التشيك    من اتفاق أوسلو حتى العدوان الأخير على غزة    انطلاق مباراة ليفربول وبورنموث بالدوري الإنجليزي    الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة لتزيين أسوار المراكز    جهود صندوق مكافحة الإدمان في العلاج والتوعية×أسبوع (فيديو)    صور| إحباط ترويج 88 كيلو مخدرات وضبط 30 عنصرًا إجراميًا بالمحافظات    ضبط 6.3 طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة (صور)    حلة محشي السبب.. خروج مصابي حالة التسمم بعد استقرار حالتهم الصحية بالفيوم    تعرف على لجنة تحكيم مسابقة شباب مصر بالإسكندرية السينمائي    قصور الثقافة تختتم أسبوع «أهل مصر» لأطفال المحافظات الحدودية في مطروح    برلماني: توطين صناعة الدواء يوفر احتياجات السوق المحلي ويٌقلل الفاتورة الاستيرادية    محافظ المنوفية يتابع الموقف النهائي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة    «جنايات الإسكندرية» تقضي بالسجن 5 سنوات لقاتل جاره بسبب «ركنة سيارة»    وزيرة التنمية المحلية: المحافظات مستمرة في تنظيم معارض «أهلًا مدارس» لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسرة    الهلال الأحمر العراقي يرسل شحنة من المساعدات الطبية والأدوية إلى لبنان جوًا    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    اليوم ...المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما مكتبة مصر العامة بالغردقة    هاني فرحات عن أنغام بحفل البحرين: كانت في قمة العطاء الفني    بعد إعلان مشاركته في "الجونة السينمائي".. فيلم "رفعت عيني للسما" ينافس بمهرجان شيكاغو    مع قرب انتهاء فصل الصيف.. فنادق الغردقة ومرسى علم تستقبل آلاف السياح على متن 100 رحلة طيران    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    في اليوم العالمي للسلام.. جوتيريش: مسلسل البؤس الإنساني يجب أن يتوقف    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    وزير الصحة يؤكد حرص مصر على التعاون مع الهند في مجال تقنيات إنتاج اللقاحات والأمصال والأدوية والأجهزة الطبية    مبادرة بداية جديدة.. مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق "اتعلم اتنور" لمحو الأمية    أم تحضر مع ابنتها بنفس مدرستها بكفر الشيخ بعد تخرجها منها ب21 سنة    استشهاد 5 عاملين بوزارة الصحة الفلسطينية وإصابة آخرين في قطاع غزة    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    موعد مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    ميدو يوجه رسالة خاصة لجماهير الزمالك قبل مواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    شيخ الأزهر يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    18 عالما بجامعة قناة السويس في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم (أسماء)    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حروب الجيل الرابع والأمن القومى المصرى
نشر في الوفد يوم 30 - 01 - 2014

بعد الحرب على العراق تبدّل مفهوم الحروب التقليدية بشكلها المعتاد وأصبحت أكثر تعقيداً, بل لا نبالغ إذا قلنا إننا نعيش زمن الحرب التى يمكن أن نطلق عليها اسم "الحرب الخفية",
وهى ما اصطلح عليها باسم حروب الجيل الرابع, وهو مصطلح ظهر فى الآونة الأخيرة، وتكرر كثيراً فى وسائل الإعلام, وهو أحدث أنواع الحروب وأشدها خطراً وفتكاً بالدول النامية.
الجيل الأول من الحروب، كان عبارة عن مواجهات مباشرة بين جيشين متنافسين للسيطرة على الأرض، وهو يعتمد على الحشد والحشد المضاد, وكان هذا النظام متبعاً فى الحروب القديمة, أما الجيل الثانى فاعتمدت فيه الدول على الضرب عن بعد خاصة بعد ظهور المدافع الحربية, وظهر الجيل الثالث فى الحرب العالمية الثانية حيث استخدمت فيه أجيال عديدة من الأسلحة ومن ضمنها الطيران والأسلحة المختلفة، وأدوات التجسس حيث أصبحت الحروب تدار بين دولتين بعيدتين كل البعد عن بعضهما, أما الجيل الرابع والأخير فقد ظهر مؤخراً بعد حرب الخليج الثانية والحرب على العراق حيث يعتمد فى الأساس على تجنب الخسائر قدر الإمكان مع إيقاع أكبر قدر من الخسائر فى الدولة المعادية, وهو ما نستطيع أن نطلق عليه اسم "الحرب عن بعد"، وهى الحرب التى تستغل نقاط الضعف فى الدولة المعادية وضرب الركائز الأساسية التى تعتمد عليها تجنباً للدخول فى مواجهات عسكرية تكلفها الكثير من الضحايا مثلما حدث فى الحرب على أفغانستان والعراق.
الحرب علي العراق
شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربين على العراق, بدأت فصول الحرب الأولى بعد الغزو العراقى للكويت حيث استدعت الولايات المتحدة قواتها بالاشتراك مع قوات 34 دولة فى تحالف دولى لتحرير الكويت, وأطلق على هذه الحرب اسم "حرب الخليج الثانية"، أو"عاصفة الصحراء" التى كانت من نتيجتها تدمير البنية التحتية العراقية, واعتمدت استراتيجية التحالف على حرب الاستنزاف حيث تم إضعاف الجيش العراقى بالحرب الجوية على مدى 43 يوماً, وتعتبر هذه المواجهة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية حيث توجه نحو مليون جندى من التحالف الدولى تصاحبهم الآليات المدرعة، وقطع المدفعية مسنودةً بالقوة الجوية لتحرير الكويت، حاول العراق فى اللحظات الأخيرة تجنب الحرب، ففى 22 فبراير سنة 1991 وافق العراق على مقترح سوفيتى بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضى الكويتية خلال فترة قدرها 3 أسابيع على أن يتم الإشراف على الانسحاب من قبل مجلس الأمن إلا الولايات المتحدة لم توافق على هذا المقترح.
بلغت الخسائر المعلنة 370 جندياً منهم 294 جندياً أمريكياً, 47 من بريطانيا, 18 من السعودية, و11 من مصر, كما تعرضت 75 طائرة للتدمير، منها 27 طائرة تعطلت لأسباب غير حربية، وتكبدت الولايات المتحدة معظم الخسائر فى الطائرات بمجموع 63 طائرة و23 مروحية, وبالطبع فإن كل تلك الأرقام المعلنة على موسوعة ويكيبيديا مشكوك فى صحتها، خاصة أن الخسائر على الجانب الآخر مهولة بلغت 100 ألف قتيل, و30 ألف أسير، وتدمير 4000 دبابة، و3100 قطعة مدفعية، و1856 قطعة مدفعية و240 طائرة.
أما غزو العراق، الذى بدأ فى 20 مارس عام 2003 واستمر 9 سنوات، وانتهى بانسحاب القوات الأمريكية عام 2012 تقريباً فقد بلغت خسائر القوات الأمريكية فيه حوالى 4486 جندياً, بالإضافة إلى 317 جندياً من قوات التحالف الأخرى, وتلك الأعداد مشكوك أيضاً فى صحتها، لأن الدول الكبرى فى النهاية لا تريد سوى أن تبدو منتصرة فى النهاية مهما كان الثمن.
تعلمت الولايات المتحدة الدرس جيداً وقررت عدم الدخول فى حرب جديدة مع أعدائها تعتمد على المواجهة التى تكلفها المزيد من الضحايا، ناهيك عن الخسائر التى تكبَّدتْها جراء الحرب على العراق، فقد صعَّد مناهضون أمريكيون للحرب على العراق حملاتِهم مثل جماعة (أمريكان فريندز سيرفس كوميتي) والتى قامت بإرسال آلاف الرسائل للمدن الأمريكية تقول فيها: "إن يومًا واحدًا من الحرب فى العراق تبلغ تكاليفه 720 مليون دولار، أو 500 ألف دولار فى الدقيقة", كما قال جوزف ستيجليتز، الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد: أنَّ احتلال العراق كلَّف الأمريكيين ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير من ذاك الذى أعلنه مكتب المُوازَنة.
الحرب الخفية
كان الدرس المهم الذى خرجت به أمريكا من الحرب على العراق هو " كيف تحارب عدوك دون مواجهة مباشرة, وكيف تدع غيرك يتحمل الفاتورة" لذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية تغيير أسلوب العمل فى مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تغيير خريطة البلاد العربية، وبدأته من خلال الحرب المباشرة، وجهاً لوجه على العراق ودفعت التكاليف من موازنتها مؤقتاً حتى تقوم بتحصيلها مرّة أخرى على مدار سنوات من خلال السيطرة على البترول العراقى, لتخوض حرباً خفية ضد سوريا من خلال تسليح القوى المعارضة بواسطة المال الخليجى، لتبدأ ثورة مسلحة تستطيع أن تواجه الجيش السورى عام 2011, وما لبثت أن انضمت إليها قوى أخرى من مختلف أنحاء العالم تحت دعوى الجهاد، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية التى بدأت من بعض أجزاء العراق التى تركتها القوات الأمريكية لتنظيم القاعدة لينضم مقاتلوها إلى الثورة السورية ضد الجيش السورى ويصبح الهدف الأساسى هو إقامة دولة الخلافة المزعومة، التى أطلق عليها اسم "دولة العراق والشام الإسلامية".
ونلاحظ هنا أن عام 2011 هو العام الذى شهد بدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق, وهو نفس العام الذى بدأت فيه الثورات العربية ومن ضمنها الثورة المصرية والسورية، حيث قررت الولايات المتحدة السير فى خطتها المرسومة مع تغيير الإسلوب فقط, وهو ما نجحت فيه فى سوريا إلى حد ما حتى الآن, لكنها فشلت فى مصر بعد السقوط المدوى للإخوان فى ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكمهم حيث كانوا ينوون الزج بالجيش المصرى ليحارب الجيش السورى تحقيقاً لأهداف الفوضى الخلاقة التى تسعى إليها الولايات المتحدة فى المنطقة وهو ما قاله الرئيس المعزول مرسى بوضوح فى خطابه فى الاستاد.
حروب الجيل الرابع
بداية الخيط الأول، كانت من صحيفة الجارديان البريطانية التى نشرت خبراً فى شهر سبتمبر عام 2012عن اتهام الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد للولايات المتحدة بتدمير السحب الممطرة المتجهة إلى إيران فى محاولة لإدخال البلاد فى جفاف مدمر.
وكان نجاد قد اتهم سابقاً الأمم الأوروبية بتفريغ السحب عن عمد، لإنتاج عواصف شديدة فى بلادهم، التى قد تؤدى بدورها إلى نقص فى الأمطار فى الشرق الأوسط، وقال إن «إيران قد تتابع الأمر من خلال القنوات القانونية الدولية». وهو ما يشير إلى استخدام الولايات المتحدة وأوروبا لسلاح مناخى جديد مختلف تماماً عن الأسلحة السابق استخدامها.
ومؤخراً كشف موقع naturalnews دراسة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هى التى تسببت فى الزلزال الذى ضرب اليابان فى 11مارس عام 2011 حيث أشار "ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا, وأحد المشاركين فى هذه الدراسة, إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذى يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال, كما اتهم مسئولون صينيون الولايات المتحدة بالتسبب فى الزلزال المدمر الذى أصابها أيضاً عام 2010.
وتحدثت د.مايا صبحى المتخصصة فى الماسونية عن ذلك الأمر وأكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم سلاحا جديدا يسمى "هارب"، الذى سعت فيه لموافقة الكونجرس لاستخدام تلك المنظومة وهى نوع جديد من التكنولجيا للتحكم بالطاقة الكهرومغناطيسية، التى تؤثر على مخ الإنسان وعلى زيادة حرارة الطبقه السفلية للأرض، مما تسبب فى الزلازل والأعاصير والتحكم فى الغلاف الجوى للأرض، مما يتسبب فى رفع درجة حرارة الأرض, على سبيل المثال يمكن إحداث ثقب صناعى فى الأوزون للدول التى تحارب أمريكا ويولد هذا السلاح طاقة هائلة جداً باستطاعتها ضرب أى دولة بقوة، تعادل قوة القنبلة النووية، كما يمكن استخدام الطقس بحيث يتم توليد صواعق قوية تفوق قوة الصواعق العادية وباستطاعة هذا السلاح ضرب الغواصات تحت البحار وتدمير الصواريخ فى الجو والطائرات وكشف الأسلحة المشعة تحت الأرض، وقطع جميع الاتصالات فى العالم من رادارات واتصالات لاختراق الأرض بواسطة الإشارات المرتدة من الأيونوسفير.
وهناك سلاح آخر أقل خطورة وهو سلاح الكيميتريل الذى هو عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مثل منع الأمطار مثلما حدث مع إيران, أو التسبب فى أعاصير حيث يتم استخدام أكاسيد بعض المعادن لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجى فتنخفض درجة حرارة الهواء على الأرض فجأة وبشدة كبيرة.
قالت د.مايا صبحى، إن الولايات المتحدة نجحت فى انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع "الدرع" وتبلغ مدة تنفيذه 50 سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدى أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا على مستوى الكرة الأرضية منذ عام 2000 حيث تقوم طائرات الركاب الأمريكية بنشره أثناء طيرانها حول العالم بعد وضعه فى خزانات خاصة أسفل الطائرة وهو ما يحدث أثناء طيران الطائرات الأمريكية والأوروبية فوق مصر.
بإختصار , سوف يتعرض الشعب المصرى إلى حرب شرسة غير تقليدية فى الفترة القادمة نظراً لدوره فى وقف مخطط تقسيم الشرق الأوسط الذى ترعاه الولايات المتحدة , وكل ذلك لمصلحة إسرائيل.
السيناريوهات المتوقعة ضد مصر
سوف تلعب القوى الكبرى على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل على نقاط الضعف فى مصر التى يمكن أن تسبب أكبر قدر من الخسائر البشرية , مع تعطيل الاقتصاد المصرى الضعيف الذى يحتاج للمساندة, لذا نوجز الأمر فى النقاط التالية:
- استخدام الطقس والمناخ كسلاح فعال فى الحرب على مصر فيمكن عمل تغييرات مناخية فوق المدن الرئيسية فى مصر لتصبح جحيماً لا يطاق عند ارتفاع درجة الحرارة عن الحد وهو ما حدث بالفعل فى مصر خلال ال3 سنوات السابقة وهو ما جعل استهلاك الكهرباء يزيد عن الحد المسموح نتيجة استخدام التكييفات مما تسبب فى عجز محطات الكهرباء عن العمل نتيجة القصور فى إنشاء محطات جديدة.
- استخدام سلاح الزلازل الصناعية التى يمكن إجراؤها عن طريق تفجيرات نووية أسفل الأرض عند حدود مصر الغربية فى ليبيا أو عند السودان التى تعادى النظام المصرى, وما يثير المخاوف هو إنشاء قواعد عسكرية أمريكية فى ليبيا بعد مقتل القذافى على حدود مصر الغربية .
- استخدام الإرهاب المنظم لضرب الموارد الرئيسية للدولة مثل السياحة .
- استهداف محطات المياة الرئيسية لنشر الأمراض عن طريق شبكة مياة الشرب لضرب منظومة الصحة المتهالكة أصلاً فى مصر وإشغال الشعب المصرى فى أوبئة جديدة, كما أن تلك الخطوة سوف تؤثر بالسلب على أية قوات يمكن أن تهاجم الإرهابيين مستقبلاً.
إستراتيجيات المواجهة
مصر فى حالة حرب حقيقية, وفى تلك الحالة لابد من وجود إجراءات استثنائية مثل وجود مجلس حرب عسكرى يشرف على خطة طوارىء استثنائية يتم تنفيذها على مدار 4 سنوات لمواجهة نقاط الضعف والثغرات التى تعانى منها مصر خاصة فى ال10 سنوات الأخيرة التى من أهمها:
1- أزمة المرور التى تسببت فيها فساد المحليات بشكل أساسى من حيث تجاوز ارتفاعات المبانى السكنية للحد المسموح عن عرض الشارع مما أدى إلى تزايد أعداد السيارات فى كل شارع جانبى وهو ما جعل الاختناق يصيب المحاور المرورية الرئيسية, ولعل خطر تلك المشكلة سوف يظهر عندما تتعرض مصر إلى زلزال مدمر, فلو حدث لاقدر الله انهيار عمارة سكنية واحدة فى منطقة مزدحمة كالهرم أو فيصل, سوف تشل حركة المرور فى كافة أنحاء العاصمة, وبالطبع فى حالة دخول مصر فى حرب لن تستطيع أية قوات التحرك داخل نطاق القاهرة الكبرى.
وللتغلب على تلك المشكلة ينبغى الوقف الفورى للبناء فى المناطق المزدحمة لمدة 4 سنوات إلى أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى من مشكلة المرور، التى يتم فيها عمل كبارى معدنية سريعة التنفيذ والتى تنفذها الهيئة الهندسية فى الجيش وهو المقترح الذى تحدث عنه المهندس عمرو عبده استشارى تخطيط وتطوير أنظمة انتظار السيارات بمركز الدراسات التخطيطية والمعمارية حيث يتم تنفيذ حوالى 6 كبارى فى الميادين المزدحمة بنطاق القاهرة الكبرى لزيادة السيولة المرورية , ناهيك عن الاستعانة بالمهندس عمرو عبده فى عمل نظام "التقاطعات الحرة المدمجة" فى مناطق أخرى من العاصمة.
المرحلة الثانية لحل الأزمة يتم خلالها تنفيذ فورى لمحور إضافى لمحور 26 يوليو موازى له بأقصى سرعة، وكذلك طريق زراعى آخر موازى لطريق الإسكندرية الزراعى مع وجود طرق فرعية بين الطريقين لتفريغ التكتل المرورى إذا حدث فى أى منطقة, مع الأخذ فى الاعتبار الإشراف الجاد من مجلس الحرب على شركات المقاولات المنفذة بحيث لا يتم تسليم العمل لشركات أخرى من الباطن التى تقلل من جودة المواد المستخدمة لزيادة المكاسب, وتحويل المخالف لمحاكمة عاجلة.
والنقطة الهامة هى الاستفادة من التمويل الخليجى لإنشاء المحاور الجديدة, مع وضع بوابات فى الطرق الجديدة لتحصيل رسوم تساهم فى تحصيل مكاسب من الطرق بعد إنشائها.
2- فى حالة استخدام سلاح التغير المناخى فى مصر لابد من تجديد مصادر الطاقة الكهربائية وعدم الاقتصار على محطات توليد الكهرباء العادية, بل الإسراع فى تجهيز المحطات العاملة بالطاقة النووية, والأهم من ذلك الاستفادة من كنز المخترعين المصريين الذين ابتكر بعضهم أجهزة بسيطة تضاعف إنتاج الكهرباء فى المنزل أو المصنع , وفى حالة اعتماد تلك الأجهزة المبتكرة فى المصانع سوف يقل الضغط بالتالى على محطات الكهرباء الرئيسية.
3 - تشديد الحراسة على محطات مياه الشرب الرئيسية التى يمكن أن تصبح هدفاً للإرهاب فى الفترة القادمة، إذ تكفى كبسولة صغيرة لتسميم منطقة بأكملها وهو ما نخشى حدوثه, لأن الإرهاب الذى ترعاه الولايات المتحدة ليس له سقف ومن الممكن أن نجده يستخدم طرقاً غير تقليلدية للوصول إلى أغراضه.
4- عمل خطتين لتطوير منظومة الصحة فى مصر الأولى عاجلة والثانية خطة آجلة, الأولى تعتمد على تقسيم المناطق السكنية إلى قطاعات صغيرة, ويكون لكل قطاع مركز صحى يقدم المعونة الصحية أو الأدوية فى حالة حدوث وباء حتى لا يتم التحميل على مستشفيات الحكومة المتهالكة أصلاً, وفى كل قطاع يتم عمل غرف عناية مركزية فى شقق سكنية بأبسط الحلول.
أما الخطة الآجلة فتعتمد على تطوير المستشفيات الحكومية بالاستعانة بالدعم الخليجى الذى يجب أن يوجه أولاً لزيادة رواتب الأطباء الذين هم عماد المستشفيات الحكومية ويعملون فى ظروف غير آدمية .
5- استصدار قانون يمنع طائرات الركاب من رش أية مواد كيميائية فوق مصر, حتى لو صدر تقرير من منظمة الصحة العالمية يجيز رش مواد كيميائية باعتبارها موادا هامة للحفاظ على طبقة الأوزون وهو الادعاء المستخدم حالياً.
وأخيراً، إذا أرادت مصر تعويض سنوات التأخر عن الدول المتقدمة فعلينا الاهتمام بالمخترعين وما أكثرهم فى مصر, إذ لابد أن تشكل لجنة من أمهر وأفضل المخترعين تكون تحت إشراف مباشر من مجلس الحرب لتقدم الحلول المبتكرة السريعة لأية مشكلة على الأرض, ويتم اعتماد ميزاينة مفتوحة لها الإنجاز مايطلب منها دون عوائق الروتين, وفى تلك الحالة فقط يمكن لمصر أن تسترد عافيتها خلال 4 سنوات على الأكثر.
شاهد الفيديو
سلاح هارب الجديد
الكيميتريل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.