أوضح الدكتور عبدالله المغازى البرلمانى السابق أن قائمة الاغتيالات التى وضعتها الجماعة الإرهابية بالفعل قد بدأت أمس باغتيال اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، مشيرًا إلى أن هذه الاغتيالات هى "الكارت الأخير" للجماعة الإرهابية، متوقعًا استمرار أعمال الاغتيالات إلى نهاية هذا العام. وأضاف المغازى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أنه يتمنى لو أن هناك دوريات متحركة تصاحب أكبر عدد من قيادات وزارة الداخلية ذهابًا وإيابًا من عملهم، وبذلك لا تكون حراسة دائمة بل متحركة، لافتًا إلى أن ايصال رسالة للموطنين أن عناصر الداخلية ذاتها غير مؤمنة يعطى شعورًا بعدم الطمأنينة. وأكد المغازى ضرورة أن تقحم التكنولوجيا فى الشوارع من خلال وجود كاميرات مراقبة فى شتى الأماكن على غرار الدول الأوروبية، فضلًا عن ضرورة رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وإحكام تحصينها. وأكد المغازى على أن الإغتيالات ليست بالشئ الجديد على الجماعة الإرهابية بل أنها بدأت حياتها بالإغتيالات ومن ثم التفجيرات، وبذلك تعتبر الجماعة تعيد تاريخها الأسود مرة أخرى.