عن جدارة واستحقاق، اقتنص المنتخب الوطنى لكرة اليد تذكرة التأهل إلى بطولة كأس العالم لليد عقب فوزه بالمركز الثالث لبطولة كأس الأمم الأفريقية التى استضافتها الجزائر بالتغلب على أنجولا بنتيجة 31- 24، وحصد المنتخب الجزائرى لقب البطولة. المنتخب نجح فى تحدى الظروف الصعبة التى واجهها بالاعتداء على حافلته من جانب بعض المتعصبين من الجمهور الجزائرى، واستطاع مروان رجب المدير الفنى تكوين فريق جديد قادر على إعادة الهيبة لكرة اليد المصرية وانجازات العصر الذهبى عام 1999 بتوليفة من اللاعبين الصاعدين أمثال الحارس كريم هنداوى ومحمود جابر وإسلام حسن ومحمود طه ومصطفى بشير ومحمد هشام "مودى" ومحمد سند وأحمد الأحمر وعلى زين ومحمد علاء "لوكا" ومحمد ممدوح هاشم. ووصل المنتخب للمرة ال14 فى تاريخه للمونديال وللمرة ال13 على التوالى ولكنه فشل فى الحصول على لقب البطولة عقب هزيمته أمام تونس فى دور الأربعة. وحصل مسؤولو البعثة على وعود بالحصول على مكافآت مالية مميزة عقب التأهل للمونديال، وأعرب مروان رجب المدير الفنى عن سعادته بالتأهل إلى بطولة كأس العالم التى تقام فى العام المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة موضحًا أن الفريق يضم عددًا من اللاعبين الواعدين وسيتطور مستواهم بشكل أفضل مع اكتساب الخبرات. فى المقابل، وعد خالد حمودة رئيس الاتحاد بتوفير إعداد مميز للمنتخب مثلما فعل قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية حيث خاض الفريق دورتين وديتين فى أسبانيا وسويسرا. وتترقب البعثة تكريمها من جانب طاهر أبوزيد وزير الرياضة إلى جانب صرف المكافأة المالية الخاصة بالمنتخب من جانب الوزارة. وأعلن حمادة النقيب حارس المرمى اعتزاله اللعب دوليًا بعد أن قاد المنتخب إلى بطولة كأس العالم، وتقدم النقيب بأوراقه لشغل منصب فى لجنة اللاعبين المحترفين بالاتحاد الدولى.