اصدرت شركة إبسوس للابحاث بيانا اكدت فيه استخدامها للتقنيات المتطوّرة للحصول على الاستنتاجات الدقيقة والصحيحة.. اضافة للشفافية والمنهجية المتبعة فى عملها . وقال البيان ان شركة إبسوس تعمل فى مصر منذ عام 2006 وحائزة على جميع الرخص لمزاولة ابحاثها، ولديها أكثر من 140 موظّف مصرى يتمتّعون بالخبرة التقنية اللازمة. وتابعت : تعدّ إبسوس واحدة من أكبر ثلاث شركات للأبحاث، وتعمل فى أكثر من 85 دولة حول العالم، وتتواجد فى 20 دولة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال إدوار مونان المدير عام والرئيس التنفيذى لإبسوس فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أنّ لدى الشركة مكاتب محليّة تعمل على الدوام فى 15 بلد فى المنطقة مغطّين 20 سوق، وهذا لتلبية حاجات الأسواق المتعددة والمختلفة القائمة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واضاف :يعتبر وجودنا فى مصر إسهامًا متكاملا للوضع العام للسوق"من حيث ابحاثنا التى توثّق الدقّة فى النتائج، والمنهجية البالغة الشفافيّة المتبعة بالإضافة إلى احترافيتنا فى العمل وكلّ هذا مشترك فى جميع الدول التى نعمل فيها". واوضح أنّ إبسوس مؤتمنة من قبل شركات عالمية، ومؤسسات حكوميّة، بالإضافة إلى بعض أكبر إذاعات التلفزيون ومؤسسات إعلاميّة دوليّة، وكلّها تعتبر إبسوس مرجعًا فى المنهجيّات المتّبعة فى الأبحاث. واوضح البيان إنّ الدقة والشفافيّة فى النتائج التى أصدرتها إبسوس فى مصر مدعّمة من قبل المدقّقين الداخليين الذين إعتمدتهم الشركة، بالإضافة إلى المدققين الخارجيين التى كلّفتهم إبسوس بعمل مراجعة دقيقة لجميع البيانات والوقائع التى تنشر. وقال الدكتور عمروقيس، مدير عام إبسوس مصر: "ليس لدينا أى مصلحة فى التلاعب بنتائج الأبحاث بغرض تلبية أى مصلحة سواء أكانت لشخص أولشركة، فهذا يكمن ضد المبادئ والقيم المتبعة من الشركة والفريق العامل بها. بل على العكس من ذلك، إننا نفتخر بتقديم صورة عامة عن حالة الأسواق الحاليّة، وهذا لتقديم خدمة أفضل لعملائنا". وتابع : "إننا نعمل باستمرار إلى جانب عملائنا الذين يختاروننا لدراسة توجهات الأسواق مؤمنين بمصداقيتنا. وشدد على انه لم تصله أى شكاوى من العملاء ولم تتسلم الشركة أى اعتراض مرتبط بدقة النتائج وبالأخصّ من هؤلاء الذين طرحوا علامات استفهام على الشركة فى مصر منذ عدّة أيّام." وجدد قيس التزام إبسوس بالحفاظ على سمعتها من أجل عملائها الذين أئتمنوا الشركة لإدارة الأبحاث فى الأسواق الخاصة بهم. وقال :الشركة تعيد التأكيد أنّها ستتخذ إجراءات قانونيّة قاسية ضدّ أى فريق يشوّه سمعة الشركة لأغراض شخصيّة، دون دليل. فى السياق ذاته، نفت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام ما نسبته فضائيات حول اعتراضها على ابحاث المشاهدة الخاصة بإبسوس وقالت إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليس له علاقة بشركة أبسوس لبحوث المشاهدة، ولم تستعن بها من قبل ولم ندفع لها مليمًا واحدًا أوأى أجر مقابل للعمل معنا، فليست لنا صلة بها أوبنتائج أبحاثها سواء كانت صحيحة أوغير صحيحة. وأضافت وزيرة الإعلام: تعجبت من إقحام اسم الإذاعة والتليفزيون ضمن ردود أفعال لبعض الفضائيات التى كانت تستعين بتلك الشركة فكيف لنا أن ندخل فى هذا الصراع ونحن لم نستعن أونتعامل معها مطلقا، وأعتقد أن هذه المسألة تخص القنوات الفضائية التى تتعامل معها فقط.