ارتفعت حصيلة ضحايا تحطم طائرة توبوليف-134 فى كاريليا شمال غرب روسيا إلى 45 قتيلاً بعد وفاة طفل متأثراً بجروح أصيب بها فى الحادث الذى وقع مساء أمس الثلاثاء. وقال ناطق باسم إدارة الصحة فى المنطقة، إن "الصبى انطون تيريخين توفى صباح اليوم، الأربعاء، متأثراً بجروحه فى أحد مستشفيات بيتروزافودسك" عاصمة كاريليا. وسيبدأ الاختصاصيون فى لجنة الدولة للطيران التى تجرى تحقيقات حول حوادث الطائرات فى روسيا، فك رموز الصندوقين الأسودين للطائرة اليوم الأربعاء لتحديد أسباب وقوع الكارثة. وتعد الحادثة واحدة من أخطر الحوادث التى لحقت بالطيران الروسى خلال السنوات الماضية، بعد تحطم طائرة توبوليف 154 تابعة لشركة بولكوفو الروسية فى اوكرانيا العام 2006، مما أدى الى مقتل 170 شخصاً. واعتبر مسئولون روس أن الطيار قد أخطأ مدرج الهبوط بسبب الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة. وقال نائب رئيس الوزراء الروسى سيرجى ايفانوف، "يبدو للوهلة الأولى أن الطيار ارتكب خطأ بسبب سوء الأحوال الجوية، لم يتجه نحو المدرج، بل إلى أقصى اليمين". وتحدثت معلومات أخرى عن عطل فى منظومات الإنارة الأرضية فى مطار بتروزافودسك، لكن عدداً من المسئولين منهم سيرجى ايفانوف، قالوا إن الطائرة قطعت التغذية بالتيار الكهربائى لدى اصطدامها بخط كهربائى قبل أن تتحطم على الطريق المجاورة.