طالعتنا جريدة الوفد في عددها الصادر في 30 مايو الشهر الماضي بمقال للكاتبة " " فكرية احمد طلبت فيه باسقاط الجنسية المصرية "عني "بالاسم و عن كثرين من أقباط المهجر ضمنيا .. من خلال ادعاءات كاذبة حتي لو ثبت صحتها فهي ليست مبرر علي الاطلاق من اسقاط الجنسية المصرية من احد خاصة ان اسقاط الجنسية لا يتم الا لسبب الخيانة العظمي . و قد قرأت لنفس الكاتبة عدة مقالات تهاجم فيها أقباط المهجر مثل " مقالة يا أقباط المهجر استعينوا أوراق التوت " وهو مقال ملئ بالأكاذيب تتهم في أقباط هولندا "بالخيانة" لانهم تظاهروا امام السفارة المصرية مدعية كذبا اننا حرضنا هولندا و الغرب ضد مصر ، و اننا وزعنا بيانات مناهضة لمصر ، و أري من الواجب عليها نشر هذه البيانات اذا كانت بحوزتها ليري الجميع ما ارتكبه الأقباط من جرم ، و بالطبع لن تستطيع لاننا لم نوزع أي أوراق او بيانات او منشورات اثناء المظاهرة ، بل سلمنا خطابا باليد للسفارة المصرية ، و الغريب في الامر اننا تظاهرنا في أوروبا عشرات المرات و لم نسمع صوت هذه السيدة تعلق علي هذه التظاهرات و لكن حين تظاهرنا للمرة الاولي خارج مصر امام السفارة السعودية تحرك قلم السيدة فكرية مدافعا عن السعودية التي يبدوا أنها مهتمة بها أكثر من مصر و لكنني اقول لهذه الكاتبة ان لدينا الكثير من الدلائل التي تؤكد تمويل السعودية للسلفيين في مصر و علي رغبته في التحكيم في السياسية المصرية ، عن طريق أموال البترول و هو ما رفضه الشعب المصري و رفضه المجلس العسكري و قامت الدنيا بسبها عدة مظاهرات امام السفارة السعودية في مصر . الغريب في الكاتبة أنها تركز مقالها اننا زعمنا ان بيوت الأقباط تم حرقها في مركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا و زعمنا ان ما يحدث للأقباط شئ بشع للغاية و كانها ليست حقائق مثبتة بفيديوهات يمكن للجميع ثبوتها و لكن الكاتبة تري الأمور من منظور طائفي ملقية بالحقائق وراء ظهرها لأنها تمس الاقباط ، لذلك إنني اتهم هذه الكاتبة بتهديدنا و هدفها ان يرتدع الأقباط المقيمين في الخارج مثلما حدث مع موريس صادق الذي رغم اختلافي التام معه في الفكر و الاسلوب إلا إنني لا أري أي مبرر او حجة قانونية سليمة وراء الحكم بإسقاط الجنسية عنه ، كما اتهمها أيضا بالتحريض ضد كل قبطي يفتح فاه رافضا الظلم الواقع علي الأقباط و بالأخص أقباط المقيمين بالخارج ، فكان أولي لهذه السيدة ان تطالب بإسقاط الجنسية عن أعضاء تنظيم القاعدة من المصريين مثل ايمن الظواهري الذي يسيء لمصر ، و إسقاط الجنسية من مرشد الإخوان المسلمين السابق عاكف الذي قال " طز في مصر " و الذي يري ان يحكم مصر ماليزي مسلم وهذه خيانة او إسقاط الجنسية من علي السلفيين و المتطرفين الذين قاموا بإرهاب المصريين و حرق بيوت عبادتهم و التحريض علي قتل الأقباط و هدم كنائسهم و الذين يريدون خلافة إسلامية حتى لو كان الخليفة غير مصري أي إنهم علي استعداد لتسليم مصر لخليفة المسلمين لخليفة المسلمين المنتظر ،او الذين عذبوا المصريين و قتلوهم و أباحوا أحلامهم و مقدراتهم و مواردهم لأنفسهم بل و حتى لإسرائيل من زبانية النظام السابق او من يريدون خراب مصر و لا يستحقوا ان يكونوا منها . أخيرا أريد ان تعلم هذه الكاتبة ان حق التظاهر و التخاطب مع المنظمات حقوق الإنسان العالمية التي مصر عضوا فيها هو حق من حقوق الإنسان و إذا كانت قد تقدمت للنائب العام و المجلس العسكري ببلاغ ضدنا فانا أتقدم لنفس الجهات ببلاغ ضدها *رئيس الهيئة القبطية الهولندية