وجه العقيد أحمد محمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة التحية والتقدير والحب لشعب مصر العظيم، على المشاركة الإيجابية التاريخية فى عملية الاستفتاء على الدستور بكل رقى وعبقرية، ووصفه بالمشهد الوطنى المتميز الذى يؤكد أن هذا الشعب المصرى، أول شعب حر فى تاريخ البشرية، ومستمر فى مفاجآته للعالم بمدى تحضره فى بناء مستقبله. وقال: "أطمئن حضراتكم وشعب مصر العظيم بأن عملية الاستفتاء على الدستور تسير شكل طبيعى آمن، على الرغم من بعض المحاولات المحدودة من قبل أتباع الجماعة الإرهابية لعرقلة عملية التصويت فى أماكن قليلة مثل [الجيزة " ناهيا - كرداسة " - بنى سويف - سوهاج]، وهذا يتم التعامل معها بكل قوة وحسم، مؤكدا أن عملية التصويت فى هذه الأماكن مستمرة وتسير بشكل طبيعى . وأضاف المتحدث العسكرى فى تصريحات صحفية: "الحقيقة أن القوات المسلحة والشرطة المدنية فى تعاملهما مع عنف الجماعة الإرهابية تحملا الكثير من الخسائر والشهداء خلال الفترة الماضية، ولكن تهديد سلامة وحياة مواطنين سلميين - خط أحمر، لن تسمح القوات المسلحة والشرطة بتجاوزه مهما كلفنا ذلك من تضحيات"، مؤكدا أن تأمين شعب مصر لقول كلمتهم حول الدستور هو واجب وطنى لن نحيد عنه أو نسمح لأحد المساس به. وأكد، أن تلك المحاولات اليائسة لإيقاف قطار مصر نحو المستقبل سوف تفشل، مشيرا إلى أن أعمال ترهيب المواطنين المصريين لن تنجح لأسباب كثيرة أبسطها، وهو أن "هذا الشعب العظيم وخلفه جيشه وشرطته قد ينتابهم الشعور بالقلق على وطنهم ، ولكنهم أبداً لا ينتابهم الشعور بالخوف ولا يخشون أحداً غير الله سبحانة وتعالى " هذا حالة مصر ، وعلى الجميع فهم وإستيعاب وإحترام الواقع الوطنى المصرى ، والإندماج به ، إن أراد ذلك. وأكمل:" أحب أن أختم كلامى بالإشادة بشعب مصر العظيم خاصة سيدات مصر وشبابها ، طلائع طوابير مصر نحو المستقبل ، وعبقرية المشهد الوطنى ، وحالة الوعى والإصطفاف الوطنى مع مصر للدفاع عن تاريخها العريق بكل ما يحمله من وسطية وتعددية وتسامح، والحقيقة أن هذا الواقع يدفعنى للقول نيابة عن جميع زملائى " أن المشهد الوطنى لشعب مصر وجهوده لبناء مستقبله ورفضه للظلام والتكفير هى مبعث فخر لنا جميعاً كضباط وضباط صف وجنود بالقوات المسلحة ، بأننا أبناء لهذا الشعب العظيم وجنوده له وحماه مستقبله.
كما توجه بالشكر لرجال وزارة الداخلية شركائنا فى حماية الشعب، والهيئة العليا للانتخابات والقضاة، وجميع القائمين على تيسير العملية الانتخابية بكل هذا الرقى والحب والتلاحم.