أعرب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني اليوم الثلاثاء عن أمله في قيام كل أهالي طرابلس الذين يؤيدون النظام السوري والذين يؤيدون الشعب السوري ، بالعمل على تحييد مدينتهم عن أي صراع داخلي لأنه يضر بها وبسوريا .. وأنه لا يمكن المزايدة في أزقة طرابلس وهى لا تفيد أحدا .. موضحا أنه لا يعرف العبرة من إدخال طرابلس في محاور أكبر منها. وقال جنبلاط في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اللبنانية "إن ما يجري العمل له في الكونجرس الأمريكي بحسب ما يسرب، وهو تنفيذ هجوم مضاد على حكومة ميقاتي من خلال مشروع يمنع المساعدات عن لبنان وتساءل هل سيقترن ذلك بعقوبات اقتصادية على الحكومة نتيجة تغيير سياسي يسعى ما يسمى المجتمع الغربي من خلاله إلى عمل انتقامي من لبنان". وأعلن أنه لا يستبعد أن يكون لبنان مسرح تصفية حسابات أمريكية مع سوريا بالهجوم على حكومتنا ، بحسب تفسير المعارضة الداخلية وما يسمى المجتمع الدولي، وهو أن هذه حكومة حزب الله، يعني حكومة سوريا .. فلننتقم إذا من سوريا بمعركة شرسة عبر عقوبات على لبنان. وتساءل جنبلاط "لا أعرف كيف يصف هؤلاء الحكومة بأنها حكومة حزب الله .. فيها الرئيس سليمان وميقاتي وأنا .. ميقاتي سياسي معتدل عاقل وواقعي ، ورجل أعمال كبير له علاقات دولية مهمة وممتازة ، لم أسمع الأمريكيين يعترضون عندما كان حزب الله مشاركا في حكومة سعد الحريري ، وكان الأمريكيون يساعدون الجيش اللبناني .. ماذا تغير، وكيف يسيطر حزب الله على الحكومة التي هى ائتلاف عريض.