قالت الحكومة الليبية يوم أمس الاثنين إن 19 مدنيا قتلوا في ضربة جوية شنها حلف شمال الاطلسي على منزل احد كبار المسئولين المقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي وذلك بعد يوم واحد من اعتراف الحلف بأن مدنيين قتلوا في غارة جوية منفصلة. واصطحب مسئولون حكوميون الصحفيين إلى مدينة صرمان التي تبعد 70 كيلومترا غربي طرابلس إلى موقع قالوا إن حلف الاطلسي استهدفه في غارة جوية على منزل الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة المؤلف من 12 عضوا الذي شكله القذافي بعد الاستيلاء على السلطة في ليبيا في 1969 . وقالت وكالة أنباء الجماهيرية الرسمية (اوج) في موقعها على الانترنت إن بين القتلى ثمانية أطفال. وأضافت أن من بين القتلى زوجة ابن الحميدي واثنين من أحفاده. وقالت الحكومة إن الحميدي نفسه لم يصب بأذى. وقالت الوكالة "امتدت حرب الابادة الجماعية الممنهجة للمدنيين الابرياء التي يشنها حلف الناتو الاستعماري الصليبي الى مدينة صرمان ... فقد قصف الهمج الصليبيون في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين حيا سكنيا في مدينة صرمان مما أدى الى استشهاد 19 مدنيا من سكان الحي بينهم ثمانية أطفال