حذرت فاليري أموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و منسق الإغاثة في حالات الطوارئ من الحالة الإنسانية المتردية التي تؤثر على 3ر9 مليون سوري، وذلك في ختام زيارتها لدمشق اليوم. وذكر بيان لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط /أوتشا / بالقاهرة اليوم أن أموس أجرت محادثات مع الجانب الحكومي والمنظمات الإنسانية الفاعلة في مجال العمل الإنساني والتي تمحورت حول معاناة الناس في المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية أو قوات المعارضة ، والذين لم يتم إيصال المساعدات اليهم منذ شهور عدة. وقالت أموس "أنا قلقة بشكل خاص إزاء التقارير التي تتحدث عن مجاعة في بعض المناطق" ، كما ناقشت أيضاً خططاً لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في عام 2014 ، للوصول الى الأشخاص الأكثر حاجة ." ويأتي هذا التصريح قبيل مؤتمر إعلان التبرعات عالي المستوى المزمع عقده في الكويت بعد غد الأربعاء ، وقد دعت ممثلة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لمساعدة أولئك الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب أعمال العنف ويعيشون في ظروف بائسة.