سلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على الحملات الإعلانية الموسعة التي ملأت الشوارع في مصر والتي تدعو المصريين للتصويت بنعم في الدستور الذي سيقام الاستفتاء عليه يومي 14-15 من الشهر الجاري. وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب البوسترات واللافتات التي ملأت الشوارع، هناك أيضًا العديد من الحملات الإعلانية المتلفزة التي تروج للتصويت ب "نعم" للدستور مثل" نعم للدستور يعني لا للإرهاب والمؤامرات الداخلية والتدخل الغربي". وأضافت الصحيفة قائلة: نظرًا للاحتجاجات وحالة الفوضى التي عمت البلاد خلال ال3 سنوات الماضية والتدهور الاقتصادي، فإن الكثير من المصريين يتوقون للاستقرار، وهو ما سيجعلهم يخضعون لما تدعو إليه الحملات الإعلانية وسيصوتون بنعم. فضلًا عن أن الكثير من المصريين يأملون من خلال الموافقة على الدستور أن يترشح الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" للانتخابات الرئاسية، والاعتقاد السائد حاليًا بعد تصريحات السيسي أنه ينتظر نتائج الاستفتاء على الدستور ليقرر المشاركة في السباق الرئاسي.