أكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعمهم لخارطة الطريق التي قدمها المجلس الوطني الانتقالي والتي تقدم رؤية واضحة لما بعد مرحلة العقيد الليبي معمر القذافي . ورحب الوزراء - خلال اجتماعهم الحالي في لوكسمبورج - بقرار مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا بشأن تخصيص مساعدات مالية للمجلس الانتقالي تؤمن عبر الأموال التي تم تجميدها والعائدة لكبار المسؤلين والهيئات الليبية الداعمة للعقيد القذافي أو المرتبطة به أو بالمقربين منه. كما عبروا عن قلقهم لتدهور الوضع الإنساني في ليبيا، خاصة في مصراتة، وكذلك على المناطق الحدودية، مشددين على تعاون بلادهم مع الدول المجاورة لليبيا من أجل تطويق آثار الصراع أمنيا وسياسيا وإنسانيا.