قدمت إسرائيل شكوى للأمم المتحدة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية على خلفية تصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء اليوم الجمعة، أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة روس بروس أور تقدم بشكوى للامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ومجلس الأمن الدولي ضد السلطة الفلسطينية محملا إياها مسؤولية زيادة رقعة ما وصفها "الأعمال الإرهابية" في الآونة الأخيرة. وقال بروس أور في سياق الرسالة التي بعث بها بهذا الصدد إن "موجة العنف الأخيرة تثبت بأن التحريض الفلسطيني يؤدي إلى نتائج فتاكة". وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعمل من خلال الكتب التدريسية والمواعظ في المساجد والتصريحات السياسية على صب الزيت على نار الكراهية والجهل وعدم التسامح تجاه الإسرائيليين واليهود"(حسب زعمه). وطلب المندوب الإسرائيلي من مجلس الأمن الدولي إدانة الممارسات الفلسطينية.