قالت مصادر أمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الخميس، إنه جرى رصد تحالف بين تنظيم الإخوان وكل من تنظيمى أنصار بيت المقدس وكتائب الفرقان المواليين لتنظيم القاعدة، بعد تنفيذهما عمليات فى القاهرةوسيناء والدلتا، مضيفة أنه تبين أن جماعة الإخوان توفر بيئة تنشط فيها العناصر التكفيرية. وأشارت المصادر إلى وجود معلومات جديدة عن حيازة الجماعات التكفيرية لأسلحة وأموال ضخمة وسيجرى القضاء عليها. وشددت على أن السلطات تلاحق الأرضية التمويلية الكبيرة لهذه الجماعات، بتجميدها أرصدة نحو ألف من جمعيات الإسلاميين فى البنوك، إضافة إلى مراقبة نحو مائة مدرسة تعليمية يملكها الإخوان ويروجون فيها لأفكارهم ويحرضون الطلاب ضد الدولة. وأضافت المصادر الأمنية أن أنصار بيت المقدس تضم عربا من سيناء وسوريا واليمن وغيرها، بعد أن ظلت عناصرها تقتصر على سيناويين وغزاويين، مشيرة إلى أن مجموعات جهادية وقياديين متشددين مصريين انضموا جميعا إلى أنصار بيت المقدس فى السنوات الثلاث الأخيرة. وأعربت هذه المصادر التى تشغل مواقع حساسة فى أحد الأجهزة الأمنية المصرية عن اعتقادها أن مجموعتى الفرقان وأنصار بيت المقدس تمتلكان كميات كبيرة من الأسلحة، وكميات كبيرة من الأموال، بعد تحالفهما مع جماعة الإخوان التى تمتلك كميات ضخمة من إمكانات التمويل.