شاركت وزارة البيئة بالتعاون مع الجامعات المصرية من خلال الإدارة العامة للتنمية البيئية، فى ندوة وورشة عمل بعنوان "تأثير الملوثات البيئية على مياه النيل". يأتي ذلك في إطار مبادرة وزارة الدولة لشئون البيئة، لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، ونشر الوعى البيئى بإهمية هذا المفهوم؛ وكذلك تحسين نوعية مياه نهر النيل والتقليل من الملوثات البيئة، والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. وأكدت المهندسة إلهام رفعت– مدير عام الإدارة العامة للتنمية البيئية بوزارة البيئة أن الندوة تناولت مجموعة من الموضوعات منها أهم المؤثرات والملوثات البيئية لمياه النيل والتى تؤدى بدورها إلى تلوث مياه النهر وكيفية الحد منها، والطرق المختلفة لتوعية المواطنين بالحفاظ على مياه النيل من التلوث. كما تم إلقاء الضوء على التعاون المثمر بين جامعة أسوان وجهاز شئون البيئة والجامعة الألمانية فى مجال تجنب المخاطر البيئية لمياه النيل والحلول المثلى للحفاظ عليه. وأكد الحاضرون على أنه ورد خلال تقارير صدرت مؤخراً أن الملوثات الصناعية المنصرفة بالمجار المائية تصل إلي 270 طنا يومياً أى أنها تعادل التلوث الناتج عن 6 ملايين شخص، وتقدر المخلفات الصلبة التي يتم صرفها بالنيل بحوالي 14 مليون طن، أما مخلفات المستشفيات تبلغ حوالي 120 ألف طن سنوياً منها 25 ألف طن من مواد شديدة الخطورة.