أعمال الإخوان الإرهابية لن تعيدهم للسلطة.. وتظاهرات طالبات وطلاب الإخوان وعنفهم بالجامعات والمدينة الجامعية للازهر لن تعيد مرسى المعزول للكرسى.. لان الخصم الأساسى للإخوان ليس الفريق اول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع..أوحكومة الببلاوى..وانما الشعب المصرى الذى رفض استبدادهم واصرارهم على أخونة كافة أجهزة الدولة ومسعاهم لبيع الوطن. وليعلم الإخوان واتباعهم المأجورون أن مصر قوية.. متينة.. لن تهزها اعمال ارهابية فى سيناء..أو اعتداءات على كمائن أو مراكز شرطة..أو أعمال صبيانية لبعض الطلاب المغيبين أو المخدوعين والمأجورين وحرائقهم داخل الجامعات.. وليعلموا أن لأموال محركيهم ومموليهم فى قطر أو تركيا أو التنظيم الدولى للإخوان.. نهاية.. منابع التمويل ستجف.. ويتساقط أعضاء التنظيم الارهابى لا ريب تباعا.. ويجد أتباعهم الطلاب المخدوعون المغيبون انفسهم ضائعين.. إما بالفصل من الجامعة او الطرد من المدينة الجامعية أو الإحالة للمحاكمة والسجن.. والتشريد. الخاسر هو الطالب المسكين المخدوع.. لان المحرك أو الممول هارب أو يقيم بالخارج. تظاهرات الإخوان وأعمالهم الإرهابية لن تعطل الاستفتاء على الدستور أو تعرقل تنفيذ خريطة الطريق والمستقبل.. استطلاعات الرأى تؤكد رغبة الغالبية الكاسحةللشعب فى الموافقة على الدستور الذى يؤكد المواطنة والحرية والديمقراطية وحق المواطن فى حياة كريمة..وتحقيق العدالة الاجتماعية وعدم التفرقة بين الأفراد أو التمييز بينهم فى الحقوق والواجبات. فالدستور المعدل يعد من افضل الدساتير المصرية منذ دستور 1923 الذى وضعته لجنة الثلاثين التى اطلق عليها الزعيم الوطنى سعد زغلول فى منفاه لجنة الاشقياء. وكلمة حق يجب قولها.. ان عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التى أعدت وصاغت الدستور المعدل تمهيدا لاستفتاء الشعب عليه..قد نجح فى إدارة اللجنة ببراعة حتى خرجت مواد الدستور بشكل توافقى بلا مشاكل. الإخوان يحشدون انصارهم واتباعهم لاثارة القلاقل وبث الرعب فى قلوب الناس ويبذلون قصارى جهودهم وكل مايملكون من مال وعتاد..لعرقلة إجراء الاستفتاء على الدستور ومنع تنفيذ خريطة الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية والحيلولة دون استقرار البلاد بالاتفاق مع جهات خارجية والدفع بالطلاب نحو التظاهرات غير السلمية.. ولكن الشعب قبل أجهزة الدولة يعى هذا المخطط الخبيث وأهدافه الدنيئة التى تهدف لجر البلد للهاوية.. والانفاق المظلمة للصراع الدامى.. وقد استحسنت مثل غيرى موقف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى كشف عن مخطط الاخوان لإغلاق الجامعات وتعطيل الدراسة.. ومؤكداً ان هذا الهدف الخبيث لن يتحقق.. لقد كشف وزير الداخلية هذا المخطط وتلك المصيد ة التى سقط فيها رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار فى بادئ الأمر.. ثم حاول تدارك موقفه.. تعطيل الدراسة بالجامعات يعطى الفرصة للاخوان لترويج شائعة عدم استقرار مصر..