الإخوان وتحالف دعم الإرهاب بعد أن فقدوا السلطة ولبس مرسى وأعوانه ترننج السجون, ضاعت فرصتهم لفرض منهجهم فى التربية والتعليم ولبسوا أيضاً فى الحائط الصلد للشعب المصرى. ويبدو أنهم من خلال اجتماع التنظيم الدولى لعصابة الإخوان فى تركيا ولاهور قرروا الاستمرار فى المنهج الخاص بهم فى التعليم والتربية التى هى قوام الفرد الإخوانى كما يزعمون؟ ومن خلال الواقع المعايش يومياً للطالب الإخوانى نستطيع استشراف هذا المنهج الدراسى للطالب الإخوانى:استيقظ مبكراً لتصلى الفجر وبعد ختم الصلاة توجه بالدعاء للمولى عز وجل بترمل نساء ويتم أطفال وسحل رجال كل من هم ليسوا إخوانا..ارتد ملابس كاجول مولوتفك وخرطوشك فى جيب البنطلون وشريط الترمادول والمائة جنيه إللى سيبناهملك فى جيب القميص, أما الشنطة ففيها المطواه و الطوب وكسر الرخام. اخرج من بيتك برجلك اليمنى وادع دعاء الحرب لعل الله يرضى عنك فتحدث أكبر قدر من الحرق والفوضى وقطع الطريق ولو ربنا أكرمك تقتلك قتيل أما إذا كنت من المختارين فستموت فى سبيل الله وليس فى سبيل السلطة كما يقول الانقلابيون. عند لقائك بأفراد من جماعتك اقطع الطريق وسب الانقلابيين ومن لا يرفع شارة الكف الأسود ذي الإبهام المقطوع فاضربوهم ضرباً شديداً وكسروا سياراتهم وبالأخص مدرسيكم وأساتذتكم فأنت عبداً للمرشد فقط ولست عبداً لمن علمك حرفاً. حينما يبدأ الأمن فى تفريقكم وفتح الطريق بخراطيم المياه استخدم الطوب وكسر الرخام فى رشق قوات الأمن الفاجرة العاهرة التى تريد تطبيق قانون التظاهر. عند استخدام هذه القوات الغازات المسيلة للدموع ابدأ فى استخدام المولوتوف فى حرق سيارات الأمن و سيارات الانقلابيين ولو قدرت تستخدم الخرطوش وأنت ملثم سيكون لك الأجر والجزاء بعد رجوعك منزلك, المهم ألا يراك أو يصورك أحد و يا سلام لو أسقطت قتيل من غير عصابتك وصورة وأرسل الصورة للجزيرة.لو استطعت العودة سالماً غانماً إلى منزلك ستجد ما أنفقت وأكتر لديك حاضراً, أما إذا لا قدر الله تم عكشك من قوات الاحتلال فعليك بالترمادول دواءً لعل هولاء الخونة سيقومون بتنجيدك أو على قفاك ضربينك كما كانوا يفعلون بنا, أما إذا قبضوا عليك وقدموك للنيابه ففى الترمادول الكفاية لتقول لهم كلاما غير مفهوم ولا يستطيعون الوصول للمنظمين والممولين كما حدث مع الأطربنش (أبو محارب) إللى فهمنا إنه سيذبح الجيش الانقلابى فى سيناء ثم خر بكل الأسماء لإنه لم يستخدم الترمادول أو هذا الذى ادعى أنه أسد المنيا ثم هرب إلى الدوحة كالمعزة بعد أن لهف مننا الملايين بحجة أن لديه حساسية من الترمادول! بعد العودة إلى المنزل صلى ما فاتك من الصلوات مع تكرير نفس دعاء الفجر وشاهد قناة الجزيرة بضيوفها حتى تستمر نفس مشاعرك وكذلك الفوضى. عندما تكون متصلاً بالجزيرة فعليك اتهام الانقلابيين بأنهم هاجموا الطلبة المتظاهرين السلميين واصرخ مطالباً بانضمام الشرفاء الخيرين أمثالك إلى مقاومة الانقلابيين ومحاكمة قتلة محمد ومحمدين والآف الذين تم قتلهم فى رابعة وخامسة والنهضة والحرس الجمهورى, وبصفتك طالباً, فلتطلب إقالة الحكومة والعميد ووزير التعليم و ووزير الدفاع وإعدامهم هم و كل من خرج فى 30 يونية 2013. أما إذا مت فى أياً من هذه المظاهرات فسيتم تعويض أسرتك تعويضاً سخياً كما فعلنا مع سابقيك وستكون شهيداً عندنا فى سبيل الله وليس كما يدعى الانقلابيون أنك قتلت أو مت فى سبيل السلطة. لاتنس وأنت فى مظاهرات قطع الطريق وترويع المصريين وإشاعة الفوضى لإجبارهم على إلغاء التعليم عليك التنطيط فى مكانك إذا لم تقم قوات أمن الانقلاب بتنجيدك بالهراوات لإن هذا المجهود سيحرق الهرمونات المسئولة عن الرغبة الجنسية وبهذا لن تحتلم أو تمارس العادة السرية وتكون بذلك مستعداً للتظاهر على طهارة لتحرق وتقتل وتخرب وتشيع الفوضى. كرر هذا المنهج يومياً حتى نهاية الفصل الدراسى وادخل الامتحان لتسقط وتتهم الانقلابيين بأنهم السبب فى فشلك. وبهذا تكون قد ضربت ثلاثة عصافير بطوبة واحدة, ضربت الأمن والمصريين, وضربت التربية والتعليم, وضربت فلوس الانقلابيين الذين يدفعونها ضرائب لتعليم سيادتك أيها الطالب, أما نحن فلا ندفع فى الضرائب مليما، حيث إن أموال العصابة فى الخارج وعلى قفا المصريين عايشين كما حضرتك. ما تم سرده فى هذا المقال ليس سوى لترتيب ما يحدث فى الواقع اليومى وليس اختراعا أو افتراء. الحمد لله أن ألهمنا الصواب وتخلصنا من حكم هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل وقال السفهاء منا. يحيا الشعب المصرى حراً كريماً. استشارى جراحة التجميل