اعتدى أحد المتظاهرين المحتشدين بمحيط مجلس الوزراء مساء اليوم لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة مجلس الوزراء على جنديين من الأمن المركزي المكلفين بتأمين المنطقة، بإلقائه الحجارة عليهم بشكل مفاجئ. وتدخل عدد من المتظاهرين وقاموا بطرد زميلهم الذى اعتدى على عساكر الأمن المركزي متقدمين الاعتذار لهم على ما بدر من زميلهم تجاه الجنديين الذين أصيبوا وتم نقلهم لسيارة الإسعاف لتلقى العلاج الفورى فى الوقت الذى تدخل ضباط الأمن مطالبين المتظاهرين بالالتزام بالقانون وتقبلها لاعتذار المتظاهرين. فى السياق ذاته يشهد شارع قصر العينى حالة من التكدس المروري بعد قطع المتظاهرين له أمام حركة المواصلات.