شهد محيط مجلس الوزراء ظهر اليوم الإثنين إجراءات أمنية مشددة عقب وصول عدد من تشكيلات الأمن المركزى والقوات الخاصة للمشاركة فى عمليات التأمين وفق الخطة التى تضعها وزارة الداخلية لمواجهة أى فعاليات مخالفة للقانون ومحاولات جر القوات للعنف بالتوازى دعوات القوى الثورية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء, التى راح ضحيتها المئات من المصابين وعشرات الضحايا العام قبل الماضى فى ظل المرحلة الانتقالية الأولى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى. فى السياق ذاته تمركزت عدد من مدرعات ومجنزرات القوات المسلحة داخل مبنى مجلس الشورى ومركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء وأيضا مجلس النواب لمساندة قوات الشرطة فى عمليات التأمين فى الوقت الذى انتشرت فيه قوات الأمن المركزى بمحيط المنطقة وقام بتطويقها من جميع الجهات وسط استمرار مرور حركة السيارات بشارع قصر العينى. من جانبهم شهدت المنطقة أيضا قيادات كبرى من وزارة الداخلية تشرف على عملية التأمين وتشد من أزر القوات والخدمات المتمركزة بمحيط المنشآت الحيوية سواء مجلس الوزراء والشعب والشورى وأيضا السفارات الأجنبية المتواجدة فى منطقة جاردن سيتى. يأتى ذلك فى ظل دعوات من قبل عدد كبير من القوى السياسية وجماعة الإخوان للخروج بمسيرات إلى مجلس الوزراء وميدان التحرير لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء.