قامت قوات الأمن بتكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة؛ اليوم الاثنين بالتوازى مع دعوات القوى الثورية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء, التى راح ضحيتها المئات من المصابين وعشرات الضحايا العام قبل الماضى فى ظل المرحلة الانتقالية الأولى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى. وقامت قوات الأمن بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية، ونشر العشرات من مجندى الأمن المركزى حول مقر الوزارة، بالإضافة إلى وضع كتل من الأسلاك الشائكة بتقاطعات شوارع منصور وريحان، ونوبار وريحان، وخلف الوزارة من ناحية مجلسى الشعب والشورى. يأتى ذلك فى ظل دعوات من قبل عدد كبير من القوى السياسية وجماعة الإخوان للخروج بمسيرات إلى مجلس الوزراء وميدان التحرير لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء.