أكد نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا أن الكنيسة لم تغير موقفها وترفض جلسات الصلح العرفى دون تطبيق القانون، الأمر الذى يهدد هيبة الدولة ويقضى على معنى العدل والمساواة. وأشار مكاريوس بأن جلسة الصلح التى تمت اليوم بين قرية بنى عبيد والحوارتة بالمنيا لم تمثل فيها الإيبراشية وحضر كاهن من أسيوط لم يستأذن فى دخول الإيبراشية كما هو متبع بين الكهنة، ولم يفوض من إيبراشية المنيا ليمثل الكنيسة فى الجلسة. وأضاف الأنبا مكاريوس هناك دماء بريئة أريقت ونحن نريد تطبيق القانون، وتابع الأنبا مكاريوس قائلا "إننا نرفض الصلح العرفى وجلسة نزلة عبيد حضرها كاهن من أسيوط". كان قد تم عقد جلسة صلح عرفية بحضور الأجهزة التنفيذية والأمنية والدينية بقرى الحوارتة ونزلة بنى عبيد بمركز المنيا والتى شهدت أعمال عنف طائفى أسفرت عن مقتل 4 أشخاص من الجانبين.