أكد الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لكنائس المنيا وأبوقرقاص اليوم الأربعاء أن الكنيسة لا تعترف بالجلسات العرفية في حل المشكلات الطائفية، لأن هذا الحل فيه إهانة لدولة القانون. وأضاف أن هذه الجلسات لا تحل المشكلة من جذورها، وعادة يضطر الأقباط للتنازل من أجل التعايش، لذلك فهو حل مؤقت وشكلي أثبت عدم جدواه بدليل استمرار الحوادث الطائفية. وكان 5 أشخاص لقوا مصرعهم واصيب نحو 20 شخصا في اشتباكات طائفية مسلحة اندلعت الأسبوع الماضي بين أقباط ومسلمي بنزلة البدرمان بديرمواس والحوارتة ونزلة عبيد بمركز المنيا بسبب خلاف على بناء سور.