وجه الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بضرورة استطلاع آراء جميع الجهات المستفيدة من الخدمة التعليمية في الخطة القومية للتعليم قبل الجامعي، وأكد على ضرورة الاستفادة من أرائهم ومقترحاتهم في إعداد النسخة النهائية لها قبل العرض على رئاسة الجمهورية. وقدم الدكتور علاء السيد عبد الغفار مستشار الوزير للتطوير والجودة والمشرف على الخطة القومية للتعليم قبل الجامعي عرضا للمقترح المبدئي للخطة عبر اثنين وسبعين قاعة فيديو كونفراس موجودة بجميع محافظات الجمهورية ومرتبطة بالقاعة المركزية بديوان عام الوزارة على جميع الجهات المستفيدة من الخدمة التعليمية. وذلك بحضور مديري المديريات التعليمية ومديري التعليم الفني والعام، ومديري الإدارات التعليمية ومديري إدارات الجودة والتخطيط واللامركزية، وفرق العمل المختلفة بجميع الإدارات التعليمية (فني وعام)، وممثلين عن المعلمين والطلاب والإداريين ومجالس الأمناء وأولياء الأمور والخبراء التربويين وممثلي المجتمع المدني. حيث تم استعراض الجهود التي تمت على مدار الأربعة شهور الماضية منذ اليوم التالي لتكليف الدكتور محمود أبو النصر بتولي مسئولية الوزارة، وتم توضيح منهجية العمل، وما تم تنفيذه في الخطة الإستراتيجية السابقة للتعليم قبل الجامعي ( 2007 – 2012 )، والخطة الإستراتيجية للتعليم الفني (2011-2017)، ودراسة الوضع الراهن من خلال عدد ستين ورشة عمل وجلسات عصف ذهني عقدت جميعها بديوان الوزارة بحضور ممثلي الجهات المستفيدة من الخدمة، بالإضافة الي ورشة العمل التي عقدت أيضا بحضور جميع الخبراء التربويين من كليات التربية بالجامعات المصرية المختلفة والمراكز المختلفة التابعة للوزارة، وورشة العمل التى عقدت تحت رعاية وحضور الدكتور الوزير بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وجامعة عين شمس لمناقشة المبادرات التي تم طرحها من قبل الخبراء التربويين لتطوير العملية التعليمية. كما تمت الإشارة إلى ورشة العمل المجمعة التي عقدت باتحاد الطلاب بالعجوزة، للتوافق على البرامج التنفيذية، والأهداف العامة، والأهداف الجرائية، وذلك بحضور عدد ثلاثمائة وخمسون ( 350) من جميع الجهات المستفيدة من الخدمة من فئات المجتمع المختلفة حيث تم توزيعهم علي عدد ثمانية عشرة ( 18) مجموعة عمل تضمنت: رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، والتعليم الإعدادي، والتعليم الثانوي العام، والثانوي الفني، والتعليم المجتمعي، والموهوبون، وذوي الإعاقة، وتطوير المناهج، والتقويم والمتابعة، وتنمية الموارد البشرية، والإصلاح المتمركز على المدرسة، والتكلفة والتمويل والأنشطة التربوية، والتغذية المدرسية، والرعاية الصحية. كما تم استعراض الدعم الفني المقدم من الجهات الدولية، المعهد الدولي للتخطيط، ومنظمة اليونسيف، وكذلك استعراض ما تقوم به لجنة الصياغة الخاصة بالخطة والتي تضم في تشكيلها العديد من الخبراء التربويين ممن لهم خبرات كبيرة في إعداد استراتيجيات التعليم على المستوى الإقليمي والدولي، مع التأكيد على التعاون الكامل مع الخبراء المعنيين من وزارة التخطيط ووزارة المالية. وتم إيضاح أن الخطة القومية للتعليم قبل الجامعي تعتمد على ثلاثة ركائز رئيسة تتضمن الإتاحة، والجودة، وإدارة النظام التعليمي، بالإضافة إلى ستة برامج رئيسة تتضمن: رياض الأطفال، والتعليم الأساسي ( الابتدائي – الإعدادي )، والتعليم الثانوي ( عام – فني )، والتعليم المجتمعي، والموهوبين وذوي الإعاقة، وإدارة النظام التعليمي ( اللامركزية – تكنولوجيا المعلومات - التكلفة والتمويل – إدارة الموارد بشرية )، هذا بالإضافة الي العديد من البرامج التي تتقاطع مع تلك البرامج الرئيسية مثل تطوير المناهج، والتقويم والمتابعة، وتنمية الموارد البشرية، والإصلاح المتمركز على المدرسة، والتكلفة والتمويل، والأنشطة التربوية، والتغذية المدرسية، والرعاية الصحية.