استعانت الدعوة السلفية بمحافظة المنوفية بالدكتور ياسر برهامى " نائب رئيس الدعوة السلفية" لإلقاء ندوة على أعضاء الدعوة والمواطنين من أهالى المحافظة لتوضيح آراء ومواقف الدعوة من الاستفتاء على الدستور ولتأكيد أن الدعوة السلفية تعمل من أجل مصلحة المواطنين وأنها انحازت إلى الشعب وكلمته كما انحازت القوات المسلحة من قبل. حيث حاضر برهامى بمسجد عباد الرحمن بمدينة شبين الكوم بحضور لفيف من قيادات الدعوة السلفية بالمنوفية وعدد من الأهالى وبتأمين أمنى مكثف تحسبا لأى محاولات للتعدى عليه. وأكد برهامى خلال ندوته أن الدعوة السلفية لم تكن تتوقع الأعداد الضخمة التى نزلت فى 30 يونيو وطالبت بإسقاط حكم الرئيس مرسى وجماعته, مضيفا إلى أنه لم يكن يوما ما عضوا بجماعة الإخوان ولم يخن الوطن كما يردد الإخوان وليس عميلا لأى شخص أو جهة. وأضاف برهامى أنه لم يرى مرسى ولى أمر شرعى ولا السيسى أيضا ولى أمر شرعى, لأن ولى الأمر الشرعى هو من يقيم الدين ويسوس الدنيا بالدين؛ مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن تسير الأمور قبل 30 يونيو بصورة أفضل. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: نصحنا الإخوان بضعف حكومة الدكتور هشام قنديل ولكن لم يستجب احد وتفاقمت الأزمة, ونفى أن تكون الرئاسة قد أبلغتهم أن مرسى وافق على إقالة الحكومة قبل 3 يوليو وما يثار حول ذلك غير حقيقى, كما أنه لم تكن الدعوة السلفية تعرف تفاصيل ما سيفعله الجيش يوم 30 يوليو وكل ما كان معروفا كان هو لقاء للقوى الوطنية فقط. وفى حديثة عن الدستور طالب برهامى المواطنين إلى النزول لأن الموافقة على التعديلات الدستورية هى بداية حقيقية للاستقرار, والمشاركة فى الاستفتاء ستكون بمنتهى القوة وسيحدث أكبر حشد للحزب على الإطلاق، خصوصًا فى ظل عدم الاستقرار الذى تعيشه البلاد, وقد استطعنا أن نحافظ على الجانب العقدى فى الدستور . وفى حديثة عن الأزهر أكد برهامى أن الأزهر وقف موقفا رائعا فى الحفاظ على مواد الهوية فى الدستور. واختم برهامى الندوة لافتا إلى أن الدعوة السلفية تبحث عن مصلحة الوطن والدول العربية جميعها معرضة لخطر فى حال انهيار مصر.