أدان فضيلة الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – بشدة ما قام به إرهابيون انتحاريون من تفجير سيارة مفخخة في معسكر لقوات الأمن المركزي في الإسماعيلية؛ مما أسفر عن ووقوع عشرات القتلى والضحايا. وأكد مفتي الجمهورية أن هذه العملية الانتحارية الغادرة ينبذها الإسلام ويحرمها، بل ويعتبرها إفسادًا في الأرض وقتل للأنفس بغير الحق. واعتبر فضيلة المفتي أن هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين وتبث الرعب في نفوس الناس هي محاربة لله ورسوله، وأن من قتل من منفذي عمليات الغدر هذه، فهو معتد بعيد كل البعد عن الشهادة، ومن قتل وهو يدافع عن وطنه أو نفسه أو عرضه أو ماله فهو شهيد، كما أخبر صلى الله عليه وآله وسلم. وتقدم فضيلة مفتي الجمهورية، بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين.