اختتمت مؤخرًا آخر جولات الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب Arabs Got Talent وسط منافسة ساخنة بين 12 متسابقًا. وحاول كل منهم الفوز باللقب وبالجائزة التى تبلغ قيمتها 500 ألف ريال سعودى بالإضافة لسيارة حديثة موديل 2013، ليحسم فريق "سيما" السورى المنافسة ويزيح آخر 3 متسابقين هم الفلسطينى محمد الديري، والمتسابقة الأمريكية جينيفر جراوت. وتنافس على اللقب كلًا من فريق "شيّاب" من الكويت، ومحمد الديرى من فلسطين، وندير عمار وفريق "Cherifian Troup" وكاريمبو من المغرب، ولطفى بو سيدرا من تونس، وجينيفر جراوت من الولاياتالمتحدة، ودانيال صايغ من لبنان، وفريقة "سيما" من سوريا، وفريق "شوارعنا" ومحمد بيومى من مصر، ونائل جمّال من لبنان. وخلال الحفل الذى استمر قرابة الثلاث ساعات أبهر عدد من المتسابقين لجنة التحكيم والجمهور الحاضر للحفل، ومنهم المتسابق ندير عمار والمصاب بمرض التوحد والذى قدم عرض الكرات المضيئة، حيث أبهر الجميع للدرجة التى جعلت الفنان أحمد حلمى يستعين بالفنانة نجوى كرم لتحفيظه كلمة "أحسنت أداء رائع" باللغة فرنسية ليقولها للمتسابق، وبعدما حفظها حلمى أخطئ فيها عندما قالها للمتسابق مما أدى لضحك الجمهور ساخرا من عدم معرفته بالفرنسية. وضمت لجنة التحكيم كلًا من الفنان احمد حلمى والمطربة اللبنانية نجوى كرم والفنان السعودى ناصر القصبى والدكتور على جابر عميد إحدى كليات الإعلام، وقدم الحفل المذيعة ريا أبى راشد ومطرب الراب قصي. وعقب انتهاء الحفل الختامى أقامت MBC مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا ضم المتحدث الإعلامى للشركة مازن حايك بالإضافة إلى الفنانين أعضاء لجنة التحكيم وفريق "سيما" الفائز بلقب الموسم الثالث. واستغلت المطربة اللبنانية الشهيرة نجوى كرم التواجد الإعلامى المكثف لحضور حفل ختام البرنامج ونفت شائعة ارتباطها بالدكتور على جابر. وقالت نجوى ردًا على سؤال لمندوب "الوفد" الذى حضر الاحتفالية: كثرت الشائعات حول وجود قصة حب بينى وبين زميلى فى لجنة تحكيم البرنامج الدكتور على جابر، ونحن بالفعل نحب بعضنا البعض ولكن كأصدقاء، مضيفة: فور انتشار الصور بيننا وأخذت الصحافة تتحدث حول وجود علاقة غرامية وأشياء من هذا القبيل ونحن لم نكن نريد أن نرد فى وقتها حتى لا يكثر الكلام ولكن بما أن الكلام انتشر فأحببت أن أوضح أن على جابر صديقى الذى أستريح له جدًا، وأستشيره فى كثير من شئون حياتي. وتابعت: لو كان بينى وبين على أى شيء لما قبلته أمام الناس، خاصة وأننى لم أعتد أن أقبل أى شخص فى الخفاء. ومن ناحيته أكد مازن حايك المتحدّث الرسمى بإسم مجموعة MBC أن برنامج Arabs Got Talent فى موسمه الثالث كان مميّزًا لكمية المواهب المشارِكة ونوعيتها، وكذلك مستوى أدائها، حيث بلغ بعضها مصاف العالمية حتى قبل وصول البرنامج إلى نهايته. وتابع: تخطّت نسب المُشاهَدة والمشارَكة الجماهيرية الشاشة التلفزيونية لتمتدّ إلى مواقع التواصل الاجتماعى المتنوعة، لدرجةٍ أصبح معها للبرنامج ومشتركيه جمهورًا عالميًا بموازاة جمهوره العربي، علمًا أن الصحافة الأجنبية أفردت له مساحات واسعة للتدليل على أبرز المواهب التى نجح فى تقديمها." وأضاف: "أصبح Arabs Got Talent بمثابة منصّة تعبير عن الموهبة والرأى من خلال الفن والإبداع، فيما باتت مُجرّد المشاركة فى البرنامج بمثابة خطوة أولى على طريق النجاح والشهرة، وهو ما تابعناه عبر مراحل البرنامج التى شهدت ولادة نجوم أصبح لبعضهم "أندية معجبين" "Fan Clubs" من جنسيات مختلفة، فيما حصد آخرون تواصلًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأشار أن البرنامج فى موسمه الثالث يمثّل حالة فريدة من المُشاهدة التلفزيونية العائلية، إذ تحلّق حوله كافة أفراد العائلة العربية من كل الفئات العمرية، ما يؤكّد مرّة أخرى أن للعرب، من مشتركين وجمهور، مواهب ذاخرة وقدرات كامنة وأمزجة فنية وثقافية راقية، وروحًا رياضية عالية تُرجّح المنافسة الصحية على المسرح. ومن ناحيته أكد الفنان أحمد حلمى عضو لجنة التحكيم أنه توقع وصول 4 مواهب من المتسابقين فى البرنامج للتصفيات النهائية ولكن 3 فقط هم من تأهلوا، مشيرًا أن ال12 متسابقًا الذين شاركوا فى الحلقة النهائية كانوا جميعًا فائزين وجميعهم يستحقوا الجائزة ولكن قوانين البرنامج تطلب فائزا واحدا فقط يختاره الجمهور عن طريق التصويت. وتقدم حلمى بتهنئة لفريق "سيما" السورى على العرض المميز الذين قاموا بتقديمه خلال الحلقة النهائية والذى حمل أسم "الكراسي" وذلك لما تضمنه من معانى سياسية كبيرة ومهمة جدًا، كما تمنى لهم التوفيق فى حياتهم المستقبلية. وفى ردًا على سؤال لمندوب "الوفد" عما إذا كان لديه مانع من مشاركة الفنان السعودى على القصبى فى عمل فنى قال أنه لا يمانع إطلاقًا فى ذلك، مضيفًا: لم لا يكون هناك نوعَيْن من التعاون الفنى بين ناصر القصبى وبيني، بحيث يكون أحدهما تلفزيوني، والآخر سينمائي؟! وبذلك يجذب كل منّا الآخر إلى عالمه الفني، ويكون الجمهور العربى هو الفائز الأكبر والمستفيد الأول من ثمرة هذا التعاون، فيما لو قُدّر له الحصول، إن شاء الله.