شهد محيط معهد أمناء طرة صباح اليوم الإثنين تمركزًا أمنيًا من قبل قوات الأمن المركزى, ورجال القوات المسلحة بالتوازى مع أولى جلسات محاكمة قيادات جماعة الإخوان في أحداث الجيزة والمتهم فيها المرشد العام للجماعة د.محمد بديع. تمركزت القوات على المداخل الرئيسة لمعهد الأمناء وسط تواجد دبابات الجيش المتواجدة فى محيط المنطقة منذ ثورة 30 يونيو فى الوقت الذى يقوم فيه رجال الأمن العام وقوات الأمن المركزى بالانتشار بخارج معهد الأمناء بينما تتواجد مدرعات فض الشغب خلف الأبواب لمواجهة أى تظاهرات أو تجمعات مخالفة لقانون التظاهر من قبل النشطاء المؤيدين والمتضامين مع المتهمين. فى السياق ذاته منعت قوات تأمين جلسة المحاكمة دخول الصحفيين إلا بتصريح من محكمة الاستئناف بالإضافة إلى منعها دخول المصورين ومراسلى الفضائيات, فى الوقت الذى حضرت فيه هيئة الدفاع عن المتهمين على رأسهم محمد طوسون, رئيس اللجنة التشريعة فى مجلس الشورى السابق. وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعاصم عبد الماجد وعصام العريان "هارب"، تهم التحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وإمدادها بالأموال والأسلحة. ووجهت إلى بقية المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع فيه، واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام لعصابة هاجمت طائفة من السكان، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وإتلاف ممتلكات المواطنين. ويظهر المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة، محمد بديع، للمرة الأولى بقفص الاتهام عقب إلقاء القبض عليه، وذلك فى أولى جلسات محاكمته.