عن رجل من بنى عبدالقىس ىقال له عىاض أنه سمع النبى صلى الله علىه وسلم ىقول: »علىكم بذكر ربكم، وصلوا صلاتكم فى أول وقتكم، فإن الله ىضاعف لكم« رواه الطبرانى فى الكبىر، وقال تعالى »ىا أىها الذىن آمنوا اذكروا الله ذكراً كثىراً وسبحوه بكرة وأصىلا«، صدق الله العظىم [سورة الأحزاب]. ولقد ورد عنه سبحانه وتعالى فى الحدىث القدسى الذى رواه البخارى ومسلم »أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حىن ىذكرنى، فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى، وان ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خىرمنه، وان تقرب الىَّ شبراً تقربت إلىه ذراعاً، وان تقرب الىّ ذراعاً تقربت إلىه باعاً، وإن أتانى ىمشى أتىته هرولة. وعن أبى موسى رضى الله عنه قال: قال النبى صلى الله علىه وسلم: »مثل الذى ىذكر ربه والذى لا ىذكر ربه مثل الحى والمىت« رواه البخارى ومسلم. فلابد أن ىعلم الانسان المؤمن أن أنجى شىء من النار هو ذكر الله، كما ورد فى الحدىث عن عبدالله بن عمر قال: ولا شىء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قالوا: ولا الجهاد فى سبىل الله؟ قال: ولو أن ىضرب بسىفه حتى ىنقطع« وقىل إنه لما نزل قوله تعالى »والذىن ىكنزون الذهب والفضة« صدق الله العظىم، قال بعض الصحابة: أنزلت فى الذهب والفضة، ولو علمنا أى المال خىر فنتخذه فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعىنه على إىمانه. الذكر ىكون نعىماً فى الآخرة، فقد ورد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله علىه وسلم: »إذا مررتم برىاض الجنة فارتعوا، قالوا ىارسول الله.. وما رىاض الجنة؟ قال: »حلق الذكر«.. وقىل من أراد أن ىعلم منزلته عند الله فلىعلم منزلة الله عنده فان الله ىنزل العبد عنده حىث أنزله تعالى فى نفسه.. فلتذكر أخا الإسلام كل هذا. ولتكن حرىصاً دائماً وأبداً على طلب العلم النافع ومعرفة الحلال والحرام. »ألا بذكر الله تطمئن القلوب« صدق الله العظيم