كشف كريستيان هوب السفير الدنماركي بالقاهرة عن سعى بلاده لدعم الاقتصاد المصري عبر مساعدات اقتصادية تقدر بنحو 100 مليون جنيه ، بالإضافة لتشجيع الشركات الدنماركية على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية. وتحدث السفير الدنماركي خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته البورصة صباح اليوم عن مدى ثقة بلاده في قوة وجاذبية الاقتصاد المصري بعد تداعيات ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وأن حجم ما تصدره الدنمارك لمصر يصل لنحو مليار جنيه أمريكي سنويا فيما تتراوح صادرات مصر للدنمارك من 200 مليون إلى 300 مليون جنيه أمريكي سنويا حسب أرقام عام 2010 وأضاف السفير ان العلاقات الاقتصادية بين مصر والدنمارك تتتضمن مجالات اخرى عده تساهم من خلالها الدنمارك في دعم الاقتصاد المصري، حيث تضاعف حجم السياحة الواردة من الدنمارك الى مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليصل الى 140 الف سائح، كما أن اجمالي حجم الاستثمارات الدنماركية في مصر يفوق 4 مليارات دولار، من ناحية اخري فإن شركة ميرسك الدنماركية للملاحة تعتبر أكبر الشركات التي تساهم الدخل السنوي لقناة السويس، وأضاف السفير ان معظم مصانع الأسمنت تم إنشاؤها من خلال التعاون مع الشركات الدنماركية. وقال سفير الدنمارك: إن بلاده تعمل في مصر في عديد من القطاعات الاقتصادية تأتي على رأسها السياحة والنقل والتنمية الصناعية، مشيرا إلى أن نحو 20 شركة دنماركية تعمل في السوق المصرية بشكل مباشر من خلال توكيلات ومكاتب تمثيل رسمية وفي نفس الوقت فهناك شركات أخرى قد تعمل بشكل غير مباشر من خلال شراكات أوروبية إلا أنها وبالأخير تعمل في السوق المصرية، وبالنسبة لمسألة بحث إمكانية إدراج هذه الشركات في البورصة المصرية أفاد السفير بأن القرار في هذه الحال هو قرار هذه الشركات.
