قال سفير الدنمارك بالقاهرة كريستيان هوب إن بلاده ستقدم دعمًا مباشرًا للاقتصاد المصري تصل قيمته إلى 100 مليون كرونة (110 ملايين جنيه) في إطار التوجه الدولي لمساعدة مصر للنهوض باقتصادها بعد ثورة 25 يناير. وأكد هوب - خلال مشاركته في افتتاح جلسة التداول بالبورصة المصرية اليوم - أن الدنمارك تربطها علاقات ممتازة مع مصر على كل المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية .. لافتا إلى أن الشركات الدنماركية تستثمر في العديد من القطاعات الاقتصادية داخل مصر. وأضاف أن عدد الشركات الدنماركية العاملة في السوق المصري تتجاوز 20 شركة تعمل في مجالات الموانىء والخدمات اللوجستية والحاويات والأسمنت والدواء والأغذية، فيما كشف عن أكثر من 35 مشروعا زراعيا تنفذه شركات بلاده في مصر في إطار برنامج الدعم ونقل المعرفة. وأشار إلى أن حجم التبادل بين مصر والدنمارك يتجاوز 1.3 مليار كرونة سنويا منها نحو مليار كرونة صادرات دنماركية لمصر و300 مليون كرونة صادرات مصرية للدنمارك. وأوضح أن السفن الدنماركية تعد من أكثر السفن العابرة لقناة السويس بما يجعلها تدر دخلا كبيرا بالعملة الصعبة لمصر، كما أن السياحة الوافدة من الدنمارك إلى مصر تتزايد بشكل ملحوظ منذ نحو خمس سنوات، وقد تأثرت في الشتاء الماضي بسبب أحداث الثورة، غير أنها بدأت تعود تدريجيا الآن. وأكد أن التطور الاقتصادي الذي تمر به مصر حاليا يجعلها واعدة في جذب الاستثمارات الأجنبية في المستقبل، مشيرا إلى أن هناك مستثمرين دنماركيين مهتمين بدخول السوق المصرية في قطاعات التشييد والبناء والأجهزة والمعدات. وحول أداء البورصة المصرية.. قال السفير الدنماركي بالقاهرة إن أداءها جاء أكثر من جيد خلال الشهور الثلاثة الماضية بعد أحداث ثورة 25 يناير والتي أدت إلى توقفها نحو 55 يوما. ولفت إلى أن هناك شركات ومستثمرين أفراد دنماركيين يستثمرون في البورصة المصرية وإن كانوا بنسب قليلة.