أكد اللواء محيي نوح المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بالمخابرات الحربية أن عملية استهداف الضباط والجنود في سيناء أمس الأول بالتزامن مع قيام مجهولين بإلقاء قنبلة علي كمين بمنطقة عبود جاءت تنفيذاً لمخطط جماعة الإخوان المسلمين لإضعاف القوات المسلحة والشرطة. وقال نوح ل»الوفد» إن هذه العمليات التفجيرية التي تستهدف الضباط والجنود يقوم بها أعضاء من تنظيم القاعدة وجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتفجيرات مديرية أمن جنوبسيناء وأخيراً اغتيال المقدم محمد مبروك المسئول عن ملف الإخوان بالأمن الوطني. وأضاف اللواء نوح أن جماعة الإخوان تسيطر علي هذه التنظيمات الموجود جزء منها في سيناء بشكل قوي قائلاً» التفجيرات تزداد كلما قامت القوات المسلحة والشرطة بتضييق الخناق علي هؤلاء لذلك فهم يسعون لإضعاف الروح المعنوية للجيش والشرطة ومن ثم الشعب بمثل هذه العمليات». وقال نوح ان هذه التنظيمات الإرهابية لديها إعتقاد بعودة نظام حكم جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي ولذلك هي تسعي لكسر الدولة المصرية ومؤسساتها لاعتقادهم الخاطئ بذلك-بحسب وصفه. وقال نوح إن التعاون المصري-الروسي الذي شهدته الأيام الماضية كان بمثابة صدمة لهذه التنظيمات التي أرادت إفشال هذا التعاون من خلال بث الفوضي والاضطراب الأمني وإضعاف معنويات الضباط سواء كان في الجيش أو الشرطة. وأكد نوح أن القوات المسلحة والشرطة قادرة علي التصدي لهؤلاء الإرهابيين خاصة في ظل دعم الشعب المصري لمؤسسات دولته في الوقت الذي توقع فيه مزيداً من هذه العمليات خلال الفترة القادمة مع تزايد تضييق الخناق عليهم. ويري العقيد طارق عبد الحكيم،ضابط سابق بالقوات المسلحة أن التفجيرات التي تشهدها مصر حالياً تنفذها مجموعة «»مأجورين» بحسب وصفه،تم تمويلهم من قبل قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محاولة يائسة وفاشلة لإضعاف القوات المسلحة والشرطة. وأكد عبدالحكيم أن قيادات الجماعة بمن فيهم المحبوسون احتياطياً تنفق الكثير من أموالها لتمويل جماعات وتنظيمات خارجية لإحداث فوضي في البلاد واستهداف القوات المسلحة للضغط عليها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والإفراج عمن تورطوا في أحداث العنف.