قال صلاح صبري المدير التنفيذي لفريق أولاد النيل بكلية التجارة بجامعة المنصورة: إن مشروع تصنيع أول فانوس مصري ناطق قد تعرض لصعوبات عدة تعود للمنافسة الشرسة التي تم مواجهتها من الدول المصدرة وبخاصة الصين. وعن أبرز المعوقات، أوضح صبري أن الفريق بذل جهداً كبيراً في سبيل تجميع دائرة إليكترونية لازمة لإنتاج الفانوس، خاصة جزء يسمى (الابروم) ، و هو الجزء الخاص بتخزين النغمات و تشغيلها إلا أن الجهات المصدرة قامت برفعها من الأسواق المصرية فور علمها بالمشروع، وعند طلبهم لها من المصانع الصينية مباشرة تم إعطاؤهم أسعارا خيالية لتعجيزهم ووأد مشروعهم من بدايته، إلا أن الفريق تمكن من إخراج الشكل النهائي للدائرة الاليكترونية عبر إيجاد بدائل مصرية ليصير الفانوس إنتاج مصري 100%، كما أعلن عن بدء الفريق بتنفيذ بعض المشروعات الأخرى كتصنيع ألعاب العيد، والمراوح، و شواحن التليفون المحمول. و دعا الفريق جمهور المستهلكين إلى تشجيع صناعتهم المصرية، و دعمها عبر تفضيلهم لشراء المنتجات المصرية عن سواها من المنتجات . يذكر أن مجموعة أولاد النيل هى أسرة من أبناء كلية تجارة المنصورة، ومن شباب ثورة 25 يناير ويهدفون إلى الوصول بمصر إلى الإكتفاء الذاتى فى بعض الصناعات المحلية الصغيرة، وكانت البداية تصنيع فانوس رمضان بتكلفة أقل، تتناسب مع امكانيات المواطن البسيط ، وتوفيراً للعملة الصعبة التي يتم بها استيراد تلك الفوانيس والتى تعد بالملايين .